عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاق فاعليات احتفالية الإمارات باليوم الدولي للأخوة الإنسانية بالجامعة العربية

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية اليوم بالجامعة العربية

انطلقت صباح اليوم الأحد فاعليات احتفالية اليوم الدولي للأخوة الإنسانية بتنظيم ورعاية دولة الإمارات العربية المتحدة بمقر جامعة الدول العربية.

بحضور الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والقس الراهب بولس مينا ممثل الكنيسة، والدكتور عبدالله الحمادي نائب مندوب الإمارات لدى جامعة الدول العربية.

وقالت رحاب علي المنصوري، مستشار الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية يأتي بغرض لفت الانتباه العام للناس وتوعيتهم بقيمة نبيلة هي الأخوة الإنسانية.

وأضافت المنصوري، أننا وإذ نحتفل بهذه المناسبة، فإننا نلتمس تذكير أنفسنا بمعاني التسامح وقبول الآخر والتعايش في وئام بين الناس جميعًا على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم ودياناتهم ومعتقداتهم، النابعة والمتأصلة في الموروث المشترك للبشرية جمعاء.

وأشارت، إلى أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، قد تم إعلانه رسمياً بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 من ديسمبر 2020، حيث تضمن القرار مناشدة خاصة صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة إلى الأسرة الدولية من دول ومنظمات دولية بالاحتفال بهذه المناسبة سنويًا.

وأوضحت أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، هي لجنة دولية مستقلة تتخذ من أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وقد تم تأسيس هذه اللجنة في 15 من أغسطس 2019؛ من أجل تعزيز وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية في جميع المجتمعات على مستوى العالم.

كما أنه منذ انطلاق أعمال اللجنة، وقد واصلت إطلاق العديد من المبادرات الخلاقة، بغرض تحقيق أهدافها، وذلك من خلال عضويتها المتميزة التي تضم قيادات ثقافية ودينية وتعليمية من خلفيات مختلفة، والتي أسفرت عن تحقيق إنجازات كبيرة.

وتابعت أن اللجنة استهلت جهودها ببناء بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ظبي، كرمز فريد للتفاهم والتعايش والسلام، بالإضافة لإطلاق جائزة زايد الأخوة الإنسانية في فبراير 2019، والتي تم إهداؤها لمجموعة من الشخصيات العالمية البارزة مثل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وفي نفس السياق، أكد أحمد الفولي، مستشار رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام للشئون القانونية، أن وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل دستورًا جديدًا للإنسانية عالميًا لحماية الفئات الضعيفة، فقد رسخت العديد من المبادئ المعروف بها غالبية دول العالم مثل العدالة وحقوق المرأة والطفل، كما وضعتها في إطار التسامح، كما رسمت بعبارات رصينة خارطة الطريق لمستقبل الإنسانية عالميًا ووصفت واقع الأزمات الحالية وحددت مسبباتها.