رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع أسعار الأسمدة يهدد المحاصيل الشتوية بالبحيرة

زراعات البحيرة
زراعات البحيرة

تسود حالة من الاستياء الشديد بين المزارعين بقرى محافظة البحيرة، بسبب الارتفاع الشديد في أسعار الأسمدة الزراعية، مما يهدد المحاصيل الشتوية بقلة الإنتاج، خاصة محصول القمح، الذي يعتبر من أهم المحاصيل الزراعية في مصر.

 انتقلت “بوابة الوفد” إلى العديد من قرى المحافظة، والتقت مع بعض المزارعين، للوصول إلى تفاصيل الواقعة .

في البداية أكد رمضان الشرنوبي - مزارع - بقرية الهلباوي مركز كفر الدوار، الذي أكد ارتفاع أسعاد الأسمدة الزراعية ، وخاصة النترات، حيث إرتفع سعر الشيكارة إلى 700 جنيه لدي التجار، في حين أن سعرها داخل الجمعيات الزراعية 350 جنيهًا فقط، ويضيف أن المشكلة تتمثل في أن الجمعية الزراعية تقوم بتسليم المزارع شيكارة نترات واحدة عن كل فدان، وهو غير كافٍ بالطبع.

 يتدخل علي محمد - مزارع - قائلًا إن الكميات التي نحصل عليها من الجمعيات الزراعية بأسعار مناسبة، لا تكفي بالطبع ونضطر إلى اللجوء إلى التجار وأحيانًا السوق السوداء للحصول على الكميات اللازمة من الأسمدة، وبالتأكيد بأسعار مضاعفة.

ويقول صابر إبراهيم - مزارع -  بمركز أبو حمص، في جميع مواسم زراعات محصول البطاطس، الذي يحتاج إلى كميات كبيرة من أسمدة النترات، والتي تصل إلى 8 شكائر على مدار مراحل نمو المحصول، بتكلفة تصل إلى ما يقرب من 6 آلاف جنيه، وهو ما يتسبب في وقوع خسائر فادحة، وأصبحنا غير قادرين على زراعة عدد كبير من المحاصيل، في حالة حصولنا على حصص من الأسمدة غير كافية للزراعات.

 ويقول حسن خميس - مزارع  من مركز حوش عيسى، تتصف حقولنا الزراعية بأنها رملية، حيث تحتاج كميات أكبر من الأسمدة الزراعية، حتى نضمن الحصول على كميات وفيرة من المحصول ، لكن ما يحدث أن الجمعيات الزراعية تقوم بصرف كميات من الأسمدة، لا تكفي ولا تسمن من جوع، حيث نلجأ إلى شراء الأسمدة من التجار بأسعار مضاعفة، بعد التوقيع على شيكات وإيصالات أمانة، وفي حالة عدم القدرة على السداد، نكون مهددين بالحبس، وبالتالي بوار الأراضي الزراعية.