رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصائح تربوية لتخطي الفصل الدراسي الثاني دون ضغوط

تامر شوقي الخبير
تامر شوقي الخبير التربوي

قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، نصائح تربوية لطلاب المدارس لتخطي الفصل الدراسي الثاني دون ضغوط. 

ورد الخبير التربوي على استفسارات طلاب النقل والشهادة الإعدادية حول كيفية إنهاء المقررات الدراسية في الفصل الدراسي الثاني في الوقت المناسب دون ضغوط وبشكل فعال.

ولفت الخبير التربوي إلى أن الكثير من الطلاب وأولياء الأمور من ضيق المدى الزمنى للفصل الدراسي الثاني،  في ضوء ما يتخلله من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وامتحانات الشهر  وغيرها؛ الأمر الذى يتطلب اتخاذ الطالب وأسرته بعض التدابير والإجراءات لتجنب ضغوط الوقت. 

نصائح الفصل الدراسي الثاني 

  1. تجهيز كل مستلزمات الفصل الدراسي الثاني من الآن (من كتب خارجية وكشاكيل وزي).
  2. عدم تضييع الوقت مع بداية الدراسة في الفصل الدراسي الثاني قدر الإمكان وخاصة في الأسابيع التى تسبق شهر رمضان والصيام.
  3. الوعي بأن شهر رمضان يوفر للطالب وقتا أكبر للاستذكار مقارنة بشهور العام الأخرى وبالتالى يمكن استثماره بشكل جيد في الاستذكار.
  4. من المهم بالنسبة للطالب أو ولى الأمر (للأطفال الأصغر) وضع خطط للاستذكار اليومي والاسبوعى وعليه الحرص على تنفيذ تلك الخطط، وفي حال عدم تنفيذه ما خطط لاستذكاره عليه أن يحدد الأسباب التى أدت لذلك وتجنبها في اليوم أو الأسبوع التالي.
  5. في ضوء درجات الطالب في امتحانات الفصل الدراسي الأول لا بد من أن يتخذ قرارا  أما باستمرار استذكاره بنفس الطريقة ومن نفس المصادر ومع نفس المعلمين في المواد التى حصل فيها على درجات مرتفعة أو تغيير طرق استذكاره ومصادر هذا الاستذكار  في المقررات التى حصل فيها على درجات منخفضة.
  6. يفضل قدر الإمكان بدء الاستذكار الفصل الدراسي الثاني من الأسبوع الثانى لأجازة نصف العام (ولا يشترط هنا أن يستوعب الطالب بنسبة ١٠٠% الدروس التى سيقوم باستذكارها بل يكفي التعرف عليها أو استيعابها في حالة سهولتها ).
  7. على الطالب التوازن في الاستذكار اليومي بحيث لا يترك مقررات دون استذكار على حساب مقررات آخرى يستذكرها بشكل مفرط لسهولتها، بل لا بد من إعطاء كل المقررات اهتمام متواز مع البدء بالدروس السهلة ثم الدروس الصعبة. 

    أن يقوم الطالب باستذكار دروس من مقررين على الأقل يوميا.
  8. تجنب استذكار المقررات ذات الطبيعة المتشابهة وراء بعضها مثل: الإنجليزى والفرنسي أو الأدب والجغرافيا حتى لا يحدث تداخل بين محتوبات المادتين وبالتالي نسيانهما بل لا بد أن يذاكر مقررات ذات طبيعة مختلفة تماما عقب بعضهما مثل: الرياضيات واللغة العربية أو العلوم والدراسات الاجتماعية.
  9. التقليل قدر الإمكان من المشتتات التى تضيع الوقت مثل: استخدام الموبايل والإنترنت أو التلفاز أو الحديث بلا جدوى مع زملائه أو اشقائه في البيت.
  10. أن يربط الطالب بين الدروس الجديدة التى سيقوم باستذكارها وما يرتبط بها من دروس سابقة مما سييسر له فهم الدروس الجديدة ويقلل الوقت اللازم لاستذكارها.
  11. أن يعى الطالب أن دروس  أى مقرر لا تتساوى مع بعضها البعض سواء في مستوى صعوبتها أو في كم المعلومات المتضمن بها، وبالتالي لا بد للطالب أن يوازن في استذكاره اليومى بين الدروس في المقررات المختلفة بحيث تناسب الزمن المخصص للاستذكار ولا تجهد ذهنه.

    ألا يستغرق  الطالب وقتا زائدا عن اللازم في استذكار أى درس، ويستطيع الطالب الحكم على مدى تحصيله لأى درس من خلال قدرته على حل أسئلته.
  12. الاستذكار القائم على الفهم يستغرق وقتا من الطالب أقل بكثير من الاستذكار القائم على الحفظ الصم دون فهم، وعلى الطالب الحرص على فهم كل درس وسؤال المعلم والوالدين وزملائه عما لا يفهمه.
  13. أن يعي الطالب أن المرة الأولى التى يستذكر فيها أى درس هى التى تستغرق منه الوقت الأكبر بينما مراجعة نفس الدرس الذي سبق أن استذكره تستغرق وقتا أقل بكثير ما دام الاستذكار قائم على الفهم.