أسعار اللحوم.. تكوى جيوب المصريين

البروتين الحيوانى والداجنى من أهم العناصر الغذائية التى كانت تتواجد على مائدة المواطن المصرى باستمرار، حتى فى حالة ارتفاع أسعار بعضها كاللحوم الحمراء مثلًا، لكن التعويض غالبًا ما يكون فى الدواجن والأسماك. 

إلا أنه خلال الفترة الأخيرة، لم يعد بإمكان المواطن المصرى أو نسبة كبيرة من المواطنين شراء هذا البروتين سواء لحوم حمراء أو دواجن أو أسماك، بعد الارتفاعات الجنونية فى أسعارها، سواء بسبب أو بدون سبب. 

استغل البعض أزمة الأعلاف التى ضربت البلاد نهاية العام قبل الماضى ليرفع أسعار الدواجن واللحوم بنسبة كبيرة، ولكن عندما انخفضت أسعار الأعلاف لم يقابلها انخفاض بنفس النسبة فى الأسواق، استغلالًا للأزمة وتحقيقًا لمكاسب خيالية، ما أدى فى النهاية إلى التأثير على المواطن بشكل مباشر، وأصبح تواجد البروتين على مائدة البيوت المصرية صعب المنال. 

أصبح من كان يشترى بروتينًا حيوانيًا فى الأسبوع مرتين مثلًا، يشتريه مرة واحدة فى الشهر، وهناك ملايين الأسر لم تعد قادرة على شرائه من الأساس، وبالتالى أصبح لا بد على الدولة التدخل لمواجهة هذه المشكلة، وتوفير البروتين للمواطنين بأسعار تتناسب مع دخولهم المنخفضة.

فى هذا الملف نرصد أبرز المشاكل التى تواجه كل قطاع سواء اللحوم الحمراء أو الدواجن أو الأسماك، للتعرف عليها وعرض مقترحات حلها، مع تحديد روشتة الخروج من هذه الأزمة.