المدرسة الفكرية تتحدى الإعاقة الذهنية بدمياط الجديدة
أشاد المهندس وليد الشاذلي مدير مديرية الشباب والرياضة بدمياط، بالجهود المبذولة لرفع كفاءة الطلاب ذوى الهمم ومن الإعداد البدنى والتأهيل الحركى والنفسى عبر أنشطة النشاط الرياضي فى المدارس، مشيرة إلى الجهد المبذول من المدرسة الفكرية بدمياط الجديدة ، مشيدًا بادارة المدرسة الفكرية بالجهود المبذولة من معلمى النشاط للطلاب ضمن برنامج النشاط الرياضي.
وأكدت مديرة مدرسة التربية الفكرية بدمياط الجديدة، أن القبول الطفل المعاق يرتبط بألا يقل ذكاؤه عن 50 لـ 75 درجة والمستويات العليا فقط هى المرشحة دائما لمشروع الإدماج بالمدارس العادية.لافتة أن مدارس التربية الفكرية تقبل التلميذ فى سن يتراوح ما بين 6لـ18 عاما وتهدف لرفع قدرات الطفل ذهنيا وتمتد فترة انتظامه فى المدرسة حتى 22 عاما كحد أقصى ويحتاج التلميذ رعاية سلوكية وفكرية فى نفس الوقت تؤهله للأفضل والأحسن، فضلا عن الرعاية التربوية والنفسية نظرا لافتقاده الثقة فى نفسه ويحتاج التعويض بوسائل أخرى من خلال التعامل والحركة والاتزان.
وأشارت إلى أن الرعاية تحتاج مدرسين من نوعية خاصة جدا يحبون هذا العمل إضافة أيضا للحفاظ على حياة الطفل فقد يكون طاقة قوية بلا عقل متزن فيؤذى نفسه أو غيره أو يعرض حياته للخطر وفى نفس الوقت فإن المدرسة لديها منهج تدريبى يتدرب عليه المعلم مسبقا على يد متخصصين في الرياضة بمحافظة دمياط كما توفر المدرسة جميع الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وبعض الحرف مثل النجارة والزخرفة والجلود والملابس