عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

الكفاءة ليست بالضرورة تميزًا، فالعبرة دائمًا بنوع العمل الذى يقوم به الشخص، والذى يمكن أن يطلق على شخص فيه أنه متميز، فإذا كان عمل مفيداً يستحق الشخص هذه الكلمة.. التميز والكفاءة، ولكن إذا كان العمل ضاراً كيف يكون الحال؟! مثل الحرامى الذى يستطيع السرقة بكفاءة دون أن يمسك به أحد! فهل نستطيع أن نقول عنه ذو كفاءة... للأسف هناك من يقول عن هؤلاء الذين يسرقون المال العام «شطارة» ويقول أيضًا يعمل إيه مرتبه ضعيف ويرغب فى إعاشة أسرته، لذلك يقبل الرشوة والاختلاس، فهذا الشخص ربما يكون لديه مبرر حقيقى لا يتفق مع حالات الضرورة التى يجيز بها الشرع بعض تلك السرقات فى حالات الجوع والملبس، حيث لا يترك الإنسان جائعًا أو عريانًا، من ثم يُشرف على الهلاك، ولكن هناك نوعاً آخر من الأشخاص يلبسون أفخم الملابس ويأكلون أغلى وأطيب الأطعمة، ومعظمهم يحصلون على أكبر المرتبات والامتيازات، ومع ذلك يسرقون المنشآت التى يعملون بها، ويأمر مروؤسيه بترتيب الأوراق حتى لا يكشف أحد سرقتهم، هؤلاء هم الحرامية الحقيقيون الذين يتاجرون بالوظيفة ويشترون فواتير ومستندات لسد الخانات حتى لا يتم كشفهم، والعجب العجيب أن منهم من يطلق على نفسه لقب «الحاج» والله ورسوله منهم براء.

لم نقصد أحدًا!