رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد الحصول على قرض 400 ألف جنيه .. زوج طرد زوجته وأطفاله وقتل أمها

نيابة
نيابة

البداية كانت بقرار زوجة تدعي “إ. ع.” تعمل في إحدي المؤسسات الصحفية قبول طلب زوجها بالحصول على قرض بنكي قيمته 400 ألف جنيه. في ذلك الوقت، لم تكن الزوجة تعلم أن هذا القرار سيكون بمثابة الخطوة الأولى نحو مجموعة سلسلة من الأحداث المأساوية التي طالما ستمتمر في ذاكرة أطفالهم

وبعد أن اكتشف الزوج طلب صداقة من رجل ما على حساب زوجته في موقع الفيسبوك، قرر أن يتخذ من هذا الأمر دليلاً علي خيانة الزوجة له وفي رد فعل متسرع وبدون تفكير كافٍ، قام الزوج بطرد زوجتة وأطفالها من المنزل فجراً ونقلهم جميعاً إلى منزل والدة الزوجة بشكل مفاجئ.

إلا أن هذه الأحداث لم تكن النهاية ولم تنته القصة عند هذا الحد، فالزوج قرر تنفيذ جريمة بشعة. ذهب إلى منزل والدة زوجتة وقتلها بوحشية بـ 22 طعنة، ثم جلس بجوار جثتها بحالة من الندم والبكاء، يتوسل إليها أن تستيقظ من هذا الكابوس.

حمزة، الابن الصغير للزوجين، شهد هذه الجريمة البشعة. وقام بالإفصاح عن رؤيته للشرطة وشهد علي والده، حيث رأى والده وهو يحمل حقيبة كان يعتقد في البداية أنها تحتوي على طعام، لكنه اكتشف القسوة والمأساة التي حدثت.

وقد عثرت المباحث على فاتورة شراء السكين في حقيبة الجاني، وكانت كاميرات المراقبة بالمحل قد أظهرت لحظة اختياره لهذا السلاح “أداة القتل”. وهذه الأدلة تؤكد بوجه قاطع حدوث الجريمة وتحديد هوية الجاني.

نحن الآن أمام جريمة بشعة ومؤلمة، تمزقت شمل عائلة بأكملها وظهرت جروحٌ لن تشفى بسهولة. سيظل هذا الحدث الكئيب عالقًا في ذاكرة الجميع، مركزًا للحديث والتأمل في الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة والتداعيات المحتملة التي يجب أن نواجهها بشكل جدي.

نأمل أن تستطيع العدالة القضائية التعامل مع هذه الجريمة وإلقاء الضوء على الحقيقة بكل دقة وعدالة. كما ندعو لعودة السلام والأمان إلى حياة العائلة المتأثرة بهذا التصعيد العنيف، في آمل أن تكون هناك دروس قوية تُؤخذ من هذه الكارثة لمنع تكرارها في المستقبل.