لا حدود للغباء

تقول الحكمة إن للذكاء حدودا ولكن لا حدود للغباء، من الغباء أن تعتبر نفسك أفضل من الآخرين لأنك متفوق عليهم حتى لو كنت على مقياس «السيكومترى» من الحاصلين على أعلى الدرجات، فهذا ليس المعيار، لأن هناك سمات للذكاء تنعكس على علاقتك بالناس وقدرتك على استخدام مهاراتك فى إظهار ذكائك الحقيقى على الذين تتعامل معهم، منها أن تقبل الآخرين حتى يتقبلك هؤلاء ويسيرون وراءك، وتتحقق بذلك السمات الحقيقية التى ترضى الناس من خلال عدم تضخيم الذات. اترك مهمة تقييمك للناس، والمثل يقول «لا يشكر نفسه إلا الشيطان» وهناك من الكبار كانوا إذا لبسهم الشيطان ووسوس لهم أنهم الأفضل والأذكى ويركبهم الغرور لمجرد أنه شاطر فى عمله أو وافر الرزق بأنهم بعد حمد الله يقولون لأنفسهم هناك من هم أشطر منك ويقومون مباشرة بعمل شىء من أجل ألا ينتصر عليهم الوسواس ويقومون بتنظيم الحمامات، ويفعلها باستمرار لاعب كرة القدم السنغالى «ساديو مانى» الذى لعب فى أكبر أندية العالم وحصل على افضل لاعب إفريقى، وهو معروف بتواضعه ومشهور عنه الصدق والرحمة ويتحكم فى نفسه اثناء تعامله مع الآخرين، فهذا هو الذكى الحقيقى والغبى فى ذات الظروف يتصرف بشكل آخر ليس كذلك!

لم نقصد أحدًا!