رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمدعبدالله: القضية الفلسطينية ليست مجال للتريند في عالم الأزياء

مصمم الأزياء أحمد
مصمم الأزياء أحمد عبدالله

استطاع أن يحفر أسمه بحروف من ذهب في عالم الأزياء وأن يوظف موهبته لإظهار جمال قوام المرأة وبتصميم أرقي قطع الأزياء المواكبة لأحدث صيحات الموضة ولكى يلفت الانتباه لتصاميمه الناعمة والجاذبة مع أبرز نجمات الفنلإطلالات ساحرة من توقيعه وتتصدر الأهتمام وتنال الإعجاب أنه مصمم الأزياء أحمد عبدالله.

 

أحمدعبدالله: القضية الفلسطينية ليست مجال للتريند في عالم الأزياء 

وأوضح مصمم الأزياء أحمد عبدالله أن الموهبة وحبه وشغفه إتجاه عالم الموضة والأزياء هو من دفعه لترك مجال دراسته في علم النفس ليدرس من جديد في الديكور، ليتطور الأمر معه  للعمل في مصنع ثم الى السفر في رحلة استكشافية لأجمع أكبر قدر من المعلومات للبدء بصفة منتظمة في مجال الأزياء كمصمم أزياء محترف.

أحمد عبدالله: تصميم قطع أزياء تنتمى للتراث الفلسطيني تهدف إلى ركوب التريند

 

وأضاف أن والدته لعبت دور رئيسي في تكون موهبته في مجال تصميم الأزياء؛ لحرصها على تفصيل بعض الملابس له ولاخواته منذ الصغر، وهذا ما دفعه لتصميم العديد من قطع الأزياء لها في بداية طريقه حتى هذا الحين.

 

وأكمل أن دائما ما يتأثر العالم الغربي والخليجي بالحضارة الفرعونية العريقة التي تدل على عظمة مصر في مجال الأزياء من ألالاف السنين، ما لا شك فيه أننا نتأثر بخطوط الموضة العالمية وننجذب إليها بالشكل المتناغم مع هوايتنا وثقافيتنا المصرية العتيقة.

 

وأستكمل أن الغرب يحرصون في تصميم الأزياء على الدقة وتوظيف إمكانيتهم لتطوير عالم الموضة دائما، مؤكدًا ان الموضة لها تأثير قوى في المجال الأقتصادي فكلما ازدهرت أزدهر العالم.

 

أحمد عبدالله: أحداث فلسطين غيرت موازين عالم الموضة هذا العام

 

وأكد أنه معارض وضد أن الأحداث التي تمس المشاعر الأنسانية تستغل لتصدر التريند، فلا يوجد مبرر في الانسياق  والإنجذب وراء إستغلال الأحداث الفلسطينية لإنشاء قطع أزياء مختلفة تنتمي لتراث الفلسيطيني أوبأظهار علم فلسطين على الأزياء بشكل واضح وصريح،  فهذا يعنى البحث عن الشو فقط وليس من أجل مساعدتهم مساعدة حقيقة، لإيمانه أن المساهمة لابد أن تكون في الخفي لصالحهم لتقديم كافة أنواع الدعم لاهلي فلسطين الحبيبة أو تخصيص جزء من الأرباح في الخفاء لصالحهم.

 

واختتم حواره أن أزمة فلسطين  غيرت موازين عالم الموضة هذا العام، فأغلب مصممي الأزياء العالميين اتجهوا الي تصميم فساتين وقطع أزياء محتشمة وجذابة من قماش ناعم بالألوان الغامقه مراعاة لمشاعر الحزن والأسى الذي نشعر به كل لحظة نتيجة لما يحدث من دمار  واستشهاد الأطفال والنساء والكبار بلا رحمة.