عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يمر علينا بعض الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم على أنهم يقومون بأعمال تطوعية لخدمة الناس، سواء كان ذلك فى هيئات سياسية أو اجتماعية أو رياضية. هؤلاء إذا صحت أعمالهم يكونون أفضل خلق الله، لأنهم يُفضلون قضاء حوائج الناس، ما يعود على الناس بالنفع، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس» هؤلاء يقدمون الجهد والوقت مساهمة منهم لخدمة المجتمع، ويساهمون فى تحمل المسئولية ومشاركة الدولة على التقدم، إلا إنه للأسف الشديد هناك من يقدمون أنفسهم لهذا العمل الجليل ويخرجون عن الهدف السامى للعمل التطوعى، ويحولونه إلى «سبوبة» وفرصة لسلب الأموال والاعتداء على المال العام، ويأتى فى مقدمة هؤلاء كثير من المتصدرين للعمل الرياضى التطوعى. إن كل ما يفعلونه أثناء إدارتهم لتلك الهيئات هو كيف يتربحون، و«الأهبل» منهم تركيزه يكون على السفر ومرافقة زوجته أو أولاده له، معتمدا فى ذلك على بعض الموظفين الذين يُسهلون له ذلك بطرق ملتوية فى ظل صمت الرقابة على تلك الهيئات. وبعيدًا عن هذا «الأهبل» هناك من يركز على العمولات والسمسرة والتسهيلات، كل ذلك تحت سمع وبصر القانون، ولم نسمع أن أحدا منهم قُدم للمحاكمة، رغم علم الجميع بهم، ويستطيع العامة قبل الخاصة الإشارة إليهم بكل سهولة.

لم نقصد أحدًا!!