رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

هناك كثير من الأفكار التى تتسلل إلى اللاوعى لدينا وتستقر فى الوجدان، رغم أنها ليست بالأفكار الإيجابية، ولكن بفضل التكرار يتمسك الناس بها معتقدين أنها اليقين وغيرها هو الباطل. لعل من أخطر وسائل ترسيخ هذه الأفكار تلك التى تأتى إلينا من بعض خطباء الجمعة فى المساجد، هؤلاء تحولوا إلى نافذة للأساطير والحواديت والسير الشعبية القديمة التى تحورت مع مرور السنين إلى خرافات وحكايات لا تتفق مع عقل، لقد صعد أحدهم المنبر ليقول لنا إن هؤلاء العظماء الذين يواجهون الصهاينة فى غزة الباسلة هم الفرقة التى أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن الناجية قال «من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابى» وأمام ما نشاهده من هؤلاء الأبطال قد اعتقد هذا الخطيب أنهم هم الفرقة الناجية، هذا رأيه وهو حُر فيه «إذ به يقول للمصلين إننى تناولت هؤلاء المجاهدين على مدار أكثر من جمعة، والذى لم يعِ ذلك عليه أن يدفن نفسه فى تربة» فذكره أحد المصلين بعد الصلاة بقول الله تعالى لرسوله الكريم «إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء»، ولكن رده كان قاسياً على من عاتبه إذ قال «إنت اللى فهمت غلط» فرد عليه السائل وهذا أيضاً قصور من جانبك. هؤلاء للأسف كثر وأصبح تأهيل هؤلاء ضرورة.

لم نقصد أحداً!