رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

رغم أن الصورة واحدة، ولكن كل واحد يراها بشكل مختلف، هذا ما لاحظه عالم علم النفس السويسرى «هرمان رورشاخ» وبدأ يبحث عن الأسباب، فقام باختراع طريقة سُجلت باسمه وهى «بقعة الحبر»، حيث يقوم بوضع نقطة حبر على ورقة ويسأل أكثر من شخص ماذا يرى؟ ليثبت أن البشر ليسوا نماذج متشابهة. 

لذلك علينا ألا ننزعج من الاختلاف، ولكن عليك أن تبحث عن الأشخاص حسنى النية، لأن هؤلاء يكونون سليمى الإدراك، فإذا رأى فى بقعة الحبر ما لا تراه أنت، فعليك واجب أن توضح أنت له حقيقة ما تُشاهده ولا تحاول استعداءه، فهو ليس عدواً لك، ولكن سلوكك معه قد يدفعه إلى ذلك، فكثير من البشر لا يمتلكون حياة مُثيرة على أرض الواقع، وكثير من الناس قد يُفسرون الصورة بأشياء قد لا تعتقدها حتى لو كنت أنت صاحب الصورة، فالصورة فى العادة تُشكل العالم الافتراضى الداخلى لكل شخص، فقد يربط الشخص بين مظهر الفرد وجوهره فى تفسير واحد للصورة. يظهر ذلك بوضوح ويتعاظم من خلال ما يُشاهده الناس على وسائل التواصل الإجتماعى التى أثرت بشكل سلبى على كل مناحى الحياة، وقد تندهش من تأثير غير المؤهلين أو المتخصصين على الذين يتعاملون مع تلك المواقع المختلفة، وللأسف تمتد تلك الصور الافتراضية إلى عالمنا الحقيقى خاصة مع هؤلاء الذين لا تحمل لهم الصورة أى دلاله ذهنية، لعدم قدرتهم على التحليل!

لم نقصد أحدًا!