رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجوى عبد العزيز تكشف جواسيس الحرب والسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

جواسيس الحرب والسلام، للكاتبة الصحفية نجوى عبد العزيز، يلقي الضوء على الملفات التي استطاع الأمن المصري كشفها لجواسيس يعملون لصالح إسرائيل، صفحات الكتاب تؤكد من جديد أن السلام مع إسرائيل ليس سلامًا بالمعنى المفهوم ولكنه سلاما مزعومًا.

الكاتبة الصحفية نجوى عبد العزيز

 الكاتبة أكدت في كتابها بوطنية خالصة وإحساس قومي أن جواسيس السلام أخطر من جواسيس الحرب، فجواسيس الحرب يسرقون الأخبار، أما جواسيس السلام فيقدمون المخدرات والجنس والإيدز، وأشياء أخرها تكشف عنها الكاتب في كتابها الجديد.

وتوضح الكاتبة، أن هناك دائماً مثلث يستخدمه الموساد، وهو الجهاز الاستخباراتي في تجنيد ضعاف النفوس ويتمثل في.. المال .. الجنس.. المخدرات، فمعظم قصص التجسس التي سقطت في أيدي جهاز المخابرات المصري "صائد الجواسيس"، تمركزت حول هذا المثلث، إذ أكدت اعترافات الخونة أن بداية العمل السيء دائماً ما بدأت من الفراش، وفى أحضان العاهرات وعلى موائد العهر التي اتخذها الجهاز الإسرائيلي مبدأ في تجنيد عملائه الخونة.

كتاب جواسيس الحرب والسلام

وتكشف الكاتبة عن الخائنين الذين باعوا وطنهم وعرضهم ودينهم مقابل شهوة أو لذة أو حفنة دولارات ملوثة بالخمر والسكر والعربدة وتسلماها على الموائد الحمراء.. استعبدتهم عيون الشيطان فأصبحوا لها عبيداً.. فنجد أن أعمال الجاسوسية في عهد السلام تتم في راحة وسهولة ويسر لأنهم ليسوا في عجلة من أمرهم، فالمدافع مغطاه والجنود في حالة استرخاء.

كتاب جواسيس الحرب والسلام

فنجد في 19 يوليو عام 89 مصر حاكمت 4 جواسيس لأمريكا في أول قضية تخابر قدمتها أجهزة المخابرات المصرية ضد أنشطة جهاز المخابرات الأمريكية داخل مصر والمتهم فيها الدكتور "سامى يوسف" وشقيقه "سمير" وزوجة الأول "فيفان ماهر يونان" والجاسوس الرابع "نيو كلاس أدوراد نيولدز" لقيامهم خلال الفترة من ما بين عامى 83 و88 داخل مصر وخارجها وبواسطة الجاسوس الثالث بأن تخابروا ونقلوا معلومات وتقارير تتضمن أسرار عن الأحوال المعيشية للشعب المصري وسرد للأحداث التي وقعت من شغب داخل الجامعات وغيرها أو فيما أشيع عن أحداث فتنة طائفية علاوة على تقارير في المجالات السياسية والاقتصادية اضرت بمصالح مصر القومية.


كما تكشف الكاتبة قصة شبكة التجسس والمعروف بعزام عزام والمصري عماد عبد الحميد أحمد إسماعيل تلك القصة التي أثارت ضجة في إسرائيل التي حاولت استخدامها مراراً وتكراراً في إفساد المؤتمر الاقتصادي وتناول العديد من المسئولين الإسرائيليين قصة عزام والمطالبة بالإفراج عنه في عدة ندوات أقامها المؤتمر الاقتصادي بالقاهرة في نوفمبر 96، كما أن إسرائيل حاولت بث إشاعة اختطاف الجاسوس الإسرائيلي بمصر عن طريق وسائل إعلامها المسموعة والمكتوبة عقب القبض عليه.

كما تناولت الكاتبة نماذج أخرى لجواسيس كانوا صيدًا سمينا لمصر.