رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أيمن محسب: الحوار أصبح مظلة لكل القوى السياسية

الحوار الوطنى.. الطريق نحو التطوير الشامل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً

بوابة الوفد الإلكترونية

باسل عادل: رسالة للعالم بأن هناك تحولاً ديمقراطياً مدروساً وهادئاً فى مصر

هشام عبدالعزيز: فرصة تاريخية لابد لجميع القوى السياسية الفاعلة البناء عليها

ناجى الشهابى: الأحزاب السياسية سترتفع مواقفها المختلفة إلى مرحلة التوافق

 

قال حزبيون وسياسيون إن الحوار الوطنى حالة وضعتها القيادة السياسية وحرصت عليها فى محاولة السعى نحو الانفتاح السياسى الشامل فى مصر وتطوير الحياة بشكل كامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من خلال الحوارات الوطنية التى تفتح المجال نحو التغيير والإصلاح.

وقال السياسيون إن الحوار الوطنى ساهم بشكل كبير فى حالة المشاركة الواسعة والإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، واستمرار الحوار يعنى استمرار حالة التطور والحراك الذى تشهده البلاد، بما ينعكس على الاستعداد والتأهيل لخوض سباق المجالس النيابية والمحلية المقبلة، فضلا عن تعزيز المناخ الديمقراطى بشكل أكبر والمساهمة فى تعزيز عوامل جذب الاستثمار والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصرى.

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى على أعتاب مرحلة جديدة أكثر فاعلية وعملية، مشيرا إلى أنه بعد استئناف جلسات الحوار سيتم استكمال مناقشة القضايا التى لم يتم الانتهاء منها بسبب تعليق الجلسات خلال الانتخابات الرئاسية.

الدكتور أيمن محسب

وقال «محسب»، إن التحديات الاقتصادية التى تواجهها الدولة المصرية تتطلب سرعة الانتهاء من توصيات الحوار الخاصة بالمحور الاقتصادى، مؤكداً ضرورة أن تراعى المناقشات الأزمات الإقليمية الراهنة، والتى تشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد الوطنى، الأمر الذى يتطلب وضعها فى الاعتبار عند المناقشات، كذلك وضع توقعات بشأنها وسيناريوهات لما مدى تأثيرها على مصر وآليات التعامل معها.

وأضاف مقرر لجنة أولويات الاستثمار، أن الحوار الوطنى نجح فى أن يصبح مظلة وطنية جامعة لكل القوى السياسية والاجتماعية بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات العامة، والخبراء فى جميع المجالات، الأمر الذى أثرى المناقشات التى انتهى الكثير منها إلى توصيات بالغة الأهمية، انتهت إلى استخدام رئيس الجمهورية سلطاته الدستورية بالاستجابة لبعضها، فيما أحال باقى التوصيات إلى الجهات المعنية لدراستها، الأمر الذى أضفى مزيدا من الجدية على مجريات الحوار الوطنى.

وشدد النائب أيمن محسب على وجود إرادة سياسية حقيقية لاستكمال الحوار، وهو ما أكدته دعوة الرئيس فى أول خطاب له بعد إعلان فوزه بالسباق الرئاسى، حيث دعا لاستكمال الحوار، مؤكدا أنه سيدخل مرحلة أكثر فاعلية، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة عودة قوية لجلسات الحوار تتميز بالحماس والزخم، من جميع الأطراف المشاركة، متمنيا أن يتمكن المشاركون من صياغة مخرجات تسهم فى تخفيف الضغوط عن كاهل المواطن البسيط، وتُحدث انفراجة على الصعيد الاقتصادى.

وقال الدكتور باسل عادل رئيس ومؤسس كتلة الحوار إن أهمية الحوار الوطنى تنبع من كونه ينطلق من أجل التعبير عن امتداد الحالة الديمقراطية التى أعلنت عنها الدولة المصرية، والانفتاح السياسى والإعلامى، وهو ما أثبتته حالة المشاركة الإيجابية الواسعة فى الانتخابات الرئاسية، وامتداد حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد بصفة عامة.

الدكتور باسل عادل 

وأضاف «عادل» فى حديثه لـ«الوفد» أن الشعب المصرى يبارك الحالة السياسية الموجودة، واستمرار الحوار الوطنى يعنى الاستعداد الجاد للمراحل النيابية القادمة من انتخابات مجلسى النواب والشيوخ والمجالس النيابية، فضلا عن التأسيس لمراحل مهمة نحو التعددية الحزبية والسياسية والعمل على تأهيل كوادر نيابية ذات جودة أعلى، تنمى بداخلهم القدرة على الاتصال مع الشعب واستخدام الأدوات البرلمانية، ويعطى للعالم الخارجى تأكيدا بأن الحوار الوطنى لم يكن فقط من أجل الانتخابات الرئاسية وإنما هى رؤية سياسية مطولة من الدولة عن قناعة وليست لغرض معين.

وأشار رئيس ومؤسس كتلة الحوار إلى أن الحوار الوطنى رسالة للعالم ليفهم جيدا أن هناك تحولا ديمقراطيا مدروسا وهادئا يشارك فيه الشعب، وإشارة إيجابية وانعكاسات عن الاستقرار الذى يشهده ملف الاقتصاد المصرى وتحفيز دخول مستثمرين جدد من خلال طمأنة العالم بأن مصر تنعم بحرية وانفتاح وديمقراطية واسعة.

من جانبه أشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بدعم القيادة السياسية اللامحدود لإنجاح الحوار الوطنى، مؤكدا أن تلك التحركات تؤكد أن هناك عزمًا أكيدًا ونية صادقة وسعيًا حثيثًا على تنمية الحياة السياسية فى مصر والحرص الشديد على تدشين جمهورية جديدة متكاملة، عمادها اقتصاد قوى، وحياة سياسية ديناميكية.

هشام عبدالعزيز

 

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن هذا الدعم فرصة تاريخية لابد لجميع القوى السياسية الفاعلة البناء عليها، وهو نموذج لطالما حلمنا به من «التنافس» وليس «الصراع»، وأن على جميع القوى أن تحذو حذو سيادته فى التنافسات الانتخابية اللاحقة فى الاستحقاقات المختلفة.

وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى لعبت دورا كبيرا فى تحريك الحياة الحزبية وكسر حالة الجمود والسكون التى سادتها فى العقد الأخير من عمر الدول المصرية، وهو ما يعكس بإيجابية شديدة على الحياة السياسية وعلى طاولة المناقشات العميقة والعلمية والموضوعية على طاولة جلسات لجان الحوار الوطنى التى ناقشت فيها أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتخلت فيها عن الشعبوية والخطب الرنانة.

ناجى الشهابى 

وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطى إلى أن الحياة السياسية المصرية بعد الانتخابات الرئاسية ستختلف تماما عنها قبل الانتخابات الرئاسية بنسبة 180 درجة، منوها بأنها ستكون حياة سياسية راشدة ترتفع فيها الأحزاب السياسية فى مواقفها المختلفة إلى مرحلة التوافق على كل القضايا التى تتعلق بالأمن القومى للبلاد، بل من الممكن أن تصل إلى مرحلة التطابق.