رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

فى حالات ليست بالقليلة يتبوأ شخص ما مكانًا أكبر من قدرته على إدارته، وأول الأشياء التى يلجأ إليها لإخفاء ضعفه هو حجب المعلومات والأخبار عن خارج المكان، وتلك هى الأخطاء والخطايا الضخمة التى تؤثر على المكان الذى وقع من نصيب هذا الشخص. والأمثلة كثيرة جدًا لا يتسع المكان لسرد أى منها. وقد تظن – ومعك حق – أن هذا الرجل لديه أسرار وأعمال تُخالف القانون واللائحة التى تحكم هذا المكان لذلك يُحاول إخفاء كل ما يدور فيه، الأمر الذى أصبحت معه الشائعات فيه أكثر انتشارًا من الأخبار الحقيقية. هذا يُبين الجانب المُظلم فى إدارة كثير من الأماكن التى تعجز الكلمات عن وصف هذه الشخصية التى انتشر حولها الكثير من الكوارث والمصائب والفضائح والشكاوى. ومازال قابعًا على أنفاس من يتعاملون مع ذلك المكان ولا يعرف من خواص المدير الناجح أى شئ، حيث يجب أن يكون لديه إدارة ينصب دورها فى نشر الأخبار والمعلومات والقرارات الصادرة. ولكنى لا أخفى عليكم ما أعلمه عن إحدى تلك الجهات التى استعانت ببعض مُعدى الأخبار وتدفع لهم بسخاء، الأمر الذى أثر سلبيًا على عمل تلك الجهة، وترك أمر تسريب المعلومات والمراسلات والأخبار للموظفين من داخل المكان. وهناك من يصدقها نظرًا لغياب متحدث رسمى واحد يتولى إعلان القرارات ويؤكد وينفى ما يُنشر عن المكان والأشخاص المشاركين فى إدارته الذين أصبحوا محل ضوضاء.

لم نقصد أحدًا!