رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

إعلان غريب نشرته إحدى الصفحات عن توفر جميع أنواع المقرمشات والبسكويت بالعجوة كعلف للمواشى.

نقيب الفلاحين حسين أبوصدام لم يفوت الفرصة للتعليق على الخبر، وقال نعم أحياناً تستخدم المقرمشات والبسكويت كعلف للمواشى بشرط ألا تحتوى على مواد حافظة.

طبعًا الخبر فكاهى، ولكنه صحيح، فبعض المواد الغذائية المنتهية الصلاحية تستخدم فى الإعلاف.

نقيب الفلاحين نفسه قال المواشى بتاكل أى شىء بس بلاش مواد حافظة علشان بتأثر على جودة الألبان واللحوم.

من طرائف نقيب الفلاحين أيضاً حديثه عن اقتراب سعر الديك الرومى من سعر كيلو اللحم الجاموسى، وأن سعر الديك الواحد قد يصل إلى ٣ آلاف جنيه.

الأخبار السابقة تدخل من باب المضحكات المبكيات فى هذه الأيام الغريبة التى نعيشها، ما بين ارتفاعات جنونية فى الأسعار وانهيار باندفاع كبير فى سعر الجنيه.

الآن من يشترى سيارة لا بد وأن يكون مليونيرًا، أما من يشترى شقة فهو مالتى مليونير.

لم يعد هناك ضابط ولا رابط، وفى مثل هذا المناخ الضبابى فإن أزمة الثقة فى قدرة الدولة المصرية على تجاوز أزمة الدولار تزيد الأمور تعقيدًا ولا بد من إيجاد الحل الذى يعيد الثقة ويوقف هذا الانفلات فى الأسعار وفى الدولار.

لا يمكن لأزمة مثل التى تمر بها مصر الآن أن نعالجها بالتجاهل وترك الأمور تتفاقم إلى هذا الحد.

لا أرى سببًا لبقاء الحكومة الحالية التى توصلنا إلى هذه الأزمة المستحكمة ووقوفها منذ بداية المشكلة بطة عرجاء لا تفعل شيئًا ولن تفعل.

الحديث الذى يشغل الرأى العام حاليًا وبشكل كبير حتى فى الأوساط الشعبية هو ضرورة اختيار حكومة جديدة، ويكون على رأسها شخصية اقتصادية كبيرة ويقود المجموعة الاقتصادية بنفسه ويختار العقول القادرة على إيجاد الحلول للأزمة الحالية.

ومصر بالتأكيد بها الكثير من الشخصيات التى تصلح لرئاسة الحكومة على رأسها الدكتور محمود محيى الدين وغيره من الشخصيات البارزة فى المجال الاقتصادى ولها تجارب واختيرت فى مناصب دولية.

لدينا شخصيات بهذا المستوى فى كل المجالات.. فقط نحسن الاختيار ونمنحها كامل الصلاحيات للعبور من عنق الزجاجة التى تخنقنا منذ سنوات ونتحدث عن الخروج منها بحلول تقليدية مثل ربط الحزام والخطط الخمسية وأخيرًا تجاهل حتى محاولة الإصلاح.