رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قريباً.. وفد من السلطة الفلسطينية فى القاهرة برئاسة أمين سر منظمة التحرير

بوابة الوفد الإلكترونية

«مجدلانى»: حوار وطنى برعاية مصر وحكومة وفاق فى القطاع 

 

واصلت أمس مصر جهودها لوقف الحرب فى قطاع غزة وأعلنت مصادر فلسطينية إن السلطة قررت تشكيل وفد يتجه إلى القاهرة، وأوضحت أن الوفد سيحمل مقترحات بأن ترعى مصر حواراً وطنياً فلسطينياً لدمج حركة حماس فى منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة وفاق وطنى فلسطينية فى قطاع غزة وليس حكومة تكنوقراط، حسبما اقترحت المبادرة المصرية.

وسيرأس الوفد، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، وأضافت أن وفد السلطة الفلسطينية سيقدم اقتراحاً أيضاً بأن تتضمن حكومة الوفاق الوطنى مستقلين، ترشحهم الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة «حماس»، كما سيدعو إلى إطلاق برنامج لإعادة إعمار غزة، وعقد مؤتمر دولى لذلك، بعد تشكيل «حكومة الوفاق الوطنى» المقترحة.

كما تشمل المقترحات الفلسطينية التى يحملها وفد رام الله إلى القاهرة، إعادة بناء قوات الأمن الفلسطينية فى قطاع غزة. وقال مسئول فلسطينى رفيع، إن هذه المقترحات خاضعة للحوار مع مصر ومع حركة حماس.

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلانى، الذى يشارك فى الوفد، إن حكومة الوفاق الوطنى أكثر قدرة على إدارة القطاع من حكومة الخبراء التى اقترحتها المبادرة المصرية، مشيراً إلى أن القوى السياسية أكثر قدرة على تولى ملفات قطاع غزة بعد الحرب المدمرة التى تشنها إسرائيل على القطاع،

وكشف مصدر مسئول من الفصائل الفلسطينية أهمية المبادرة المصرية، وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أن القاهرة تبذل اقصى ما فى وسعها من خلال طرحها لعدد من المبادرات للمقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيونى، مشيراً إلى أن المبادرة الأخيرة هى نتاج جهد مهم وجاد، ولا يزال النقاش جارياً حولها بشكل عميق. وقال المصدر عن أن المقترح المصرى تضمن هدنا مؤقتة تنتهى بوقف كامل لإطلاق النار فى القطاع.

وأوضح أن الفصائل الفلسطينية منفتحة على الدور المصرى وتقدر جهود القاهرة الساعية لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضى، والتى أسفرت عن ارتقاء وإصابة وفقد الآلاف من ابناء الشعب الفلسطينى صاحب الارض ونزوح مليون و900 الف من معظم مناطق القطاع.

ونفى المسئول الفلسطينى الأخبار التى تحدثت عن رفض حركتى حماس والجهاد للورقة المصرية.

وقدمت مصر اقتراحاً مبدئياً طموحاً يهدف لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بوقف إطلاق النار والإفراج التدريجى عن الأسرى، فضلاً عن تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية مكونة من خبراء لإدارة غزة والضفة المحتلة.

وأكدت المصادر أن الاقتراح، الذى تم التوصل إليه بالتعاون مع قطر، وقدم إلى حماس وإسرائيل والولايات المتحدة والحكومات الأوروبية، لا يزال أولياً.

ولم ترد حماس رسمياً على الاقتراح، خاصة أنه لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت ستوافق على التخلى عن السلطة بعد السيطرة على غزة لمدة 16 عاماً.

وأكد عزت الرشق، المسئول البارز فى الحركة، فى بيان له، أن حماس لن تتفاوض بدون الوقف الكامل لإطلاق النار.

قال مسئولون إسرائيليون لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن مجلس الحرب الإسرائيلى اجتمع لمناقشة الخطة المصرية المقترحة لإنهاء الحرب فى قطاع غزة، فى وقت أشار فيه مسئول أمريكى للصحيفة، إلى أن هناك خططاً أخرى على الطاولة أيضاً.

وأكدت «وول ستريت جورنال» أنها اطلعت على المقترح المصرى، ووصفته بأنه خطة السلام الأكثر شمولاً التى تم تقديمها للطرفين على مدار 11 أسبوعاً من الحرب، وأشارت إلى أنه «من المتوقع أن بعض النقاط فى الخطة لن تجد قبولاً من الجانبين.

يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت فيه عائلات الرهائن ضغوطها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لإعادة أكثر من 100 رهينة إسرائيلى ما زالوا محتجزين فى غزة. وبينما تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب خلال خطاب ألقاه فى البرلمان، قاطعه أقارب الرهائن وطالبوا بإعادتهم على الفور. وصرخوا قائلين «الآن! الآن!».

كما تجمع المتظاهرون بالقرب من مقر وزارة الحرب وسط تل أبيب قبل اجتماع مجلس الوزراء الحربى، حاملين لافتات تطالب «أطلقوا سراح رهائننا الآن- بأى ثمن!».