رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصل حكاية شجرة الكريسماس.. أيقونة الاحتفال برأس السنة

شجرة الكريسماس
شجرة الكريسماس

 أيام قليلة ويهل علينا العام الجديد 2024 الذي يحمل معه العديد من الآمال، إذ تتعدد مظاهر الاحتفال برأس السنة من دولة لأخرى، وفقًا للطقوس الخاصة بها، ولكن تبقى شجرة الكريسماس هي أيقونة الاحتفال بهذا اليوم.


 ترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي حكاية شجرة الكريسماس في سطور:
تاريخ الاحتفال بشجرة الكريسماس:

يرجع الاحتفال بشجرة الكريسماس  إلى القرن العاشر في إنجلترا، وهى مرتبطة بطقوس خاصة بخصوبة الأرض، بحسب ما وصفها أحد الرحالة العرب.
وكان أول ظهور لشجرة الميلاد عام 1509م
 ومع مرور الوقت انتشرت العادة في أوروبا، خصوصًا في القرن الـ15 في منطقة الألزاس في فرنسا، حين اعتبرت الشجرة تذكيرًا بـ"شجرة الحياة"، الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزًا للحياة والنور، لذا جاءت عادة تزينها بالأنوار.

 

نشأة شجرة الكريسماس:
 تقول بعض الروايات إن نشأة شجرة الكريسماس تعود إلى القرون الوسطى بألمانيا ذي الغابات الصنوبرية دائمة الخضرة، إذ جرت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله "ثور" إله الغابات والرعد، أن تزين الأشجار، ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من أبنائها.
 ويرجع تحويلها للاحتفال بعيد المسيح إلى القديس "بونيفاسيوس"، عندما أرسل مبشرًا إلى ألمانيا، فوجدهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا ابن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لإلههم "ثور"، فهاجمهم وأنقذ ابن الأمير من أيديهم، ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل ومن ثم قام بتزيينها، وأُلغيت منها بعض العادات كوضع فأس، وأضيف إليها وضع النجمة رمزًا إلى نجمة بيت لحم، ومن ذلك التوقيت جرت العادة على اتخاذها رمزًا لاحتفالهم لعيد الميلاد، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، حتى انتشرت بكل دول العالم.
 ويستمر وضع أشجار عيد الميلاد في منازل مسيحيي العالم، حتى قدوم عيد الغطاس، ومنها أصبحت هذه الشجرة رمزًا متبعًا منذ آلاف القرون.