رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نسيم الحرية يُغازل رجلاً بعد نصف قرن من الظُلم.. تفاصيل مُثيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

نال رجل حريته بعد أن سُجن ظلماً ما يقارب نصف القرن، كُتب عليه أن يبقى سجيناً خلف القضبان وهو يعلم في قرارة نفسه أنه بريء براءة الذئب من دم بن يعقوب.

شاء الله أن تنزاح غمته فمهد السبيل لإظهار براءته، أبصرت العيون أدلة الخلاص فانفرجت كربته أخيراً. 

اقرأ أيضاً: أم شابة تلقى مصرعها غدرًا أمام طفليها.. تفاصيل صادمة

قصة اليوم المُثيرة تأتينا من ولاية أوكلاهوما الأمريكية التي أفرجت فيها السلطات عن جلين سيمونز – 71 سنة بعد أن أمضى 48 سنة في السجن جزاءً على جريمة لم يقترفها.

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن السلطات أفرجت عن السيد سيمونز بعد أصدر القاضي المُختص حُكماً بعدم صلة المُبرأ بالجريمة التي سُجن عقاباً عليها.

المُثير في القصة أن المُتهم المُبرأ كان قد صدر ضده حُكم بالإعدام في البداية، قبل أن يُعدل الحُكم ليكون السجن المؤبد بدون إمكانية للإفراج المشروط في 1977.

وأشار التقرير إلى أن الجريمة التي أدين سيمونز فيها ظُلماً وقعت في ديسمبر 1974، وذلك حينما فارقت كارولين روجرز الحياة بعد أن تعرضت لطلقةٍ ناريةٍ في الرأس.

وأمضى الرجل تحديداً 48 سنة وشهر و18 يوماً في السجن جزاءً على جريمة لم يرتكبها. 

وقال سيمونز في تصريحاتٍ حماسية أعقبت قرار الإفراج :"هذا درس في المرونة والمُثابرة، لا تدع أحد يُخبرك بأن التبرأة لا يُمكن أن تحدث، لأنها بالفعل يمكن لها ذلك".

مفاجأة قاسية..وتعويض مُنتظر 

وأكدت مصادر مُقربة من المنظومة القضائية في أمريكا أن حُكم الإفراج جاء بعد قناعةٍ مفادها أن المُتهم المُبرأ لم يحظى بمُحاكمةٍ عادلة، ولم يتم طرح كل الأدلة المُتاحة على بساط البحث.

وأشار المدعي العام في الولاية إلى أن دوره يتضمن التأكد من حصول المُتهمين على حقهم في المُحاكمة العادلة.

وكشف سيمونز عن حساب انشأه لتلقي التبرعات من أجل المُساعدة في مُتطلبات حياته من أكل وشرب وتنقلات وغيرها كاشفاً عن مُعاناته من مرض السرطان.

ولفت إلى أنه يخضع لعلاجٍ كيميائي في هذه الأيام من أجل مُعالجة المرض الذي باغته، وأضاف :"نحن بحاجةٍ لإصلاح هذه المنظومة حتى لا يحدث هذا (الظلم) أبداً لأي شخص آخر".

وأكد مُحامي الُتهم المُبرأ أنه قد يتلقى تعويضاً يتجاوز حاجز 175 ألف دولار كتعويضِ على فترة السجن المُجحفة.

المتهم وقت القبض عليه