بعد تعامد الشمس.. 7 معلومات عن معبد قصر قارون بالفيوم
شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم الخميس ظاهرة فلكية فريدة وهي تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، والتي تعد بمثابة دليل على براعة المصريين القدماء في علم الفلك، وريادتهم في علوم الهندسة.
تم اكتشاف هذه الظاهرة عام 2003 م، وخلال هذه الظاهرة تدخل الشمس إلى قدس الأقداس وتضييء القاعدة الحجرية التي كان يقف فوقها في الأصل تمثال الإله آمون"رع" رب الكرنك، وتضييء الشمس أيضًا موائد القرابين المقامة على خط واحد بطول محمور المعبد والمصنوعة من حجر الالباستر وتنتمي إلى عصور فرعونية مختلفة.
معبد قصر قارون
يقع معبد قارون في محافظة الفيوم
يعد معبد قارون أحد معابد العصر اليوناني الروماني.
خُصص المعبد لعبادة الإله سوبك وديونيسيوس إله الخمر والحب عند الرومان.
أطلق عليه سكان المنطقة في العصور الإسلامية تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له.
وقد سُميت بحيرة قارون بهذا الاسم نسبة لكثرة القرون والخلجان بها.
يضم المعبد أقل من مائة حجرة، والتي كانت تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.
تتعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد يوم 21 ديسمبر كل عام ويستمر التعامد 25 دقيقة.