رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة الانتخابية على مقعد رئيس أكبر دولة إفريقية، وليس ذلك فقط بل إنها دولة مصر العظمى أم الدنيا يا سادة. والدليل على ذلك الصور التى وثقت تلك المعركة والتفاعلات على مدى الأيام الثلاثة التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات وأجريت فيهم العملية الانتخابية بين 4 مرشحين على منصب الرئيس. فالصورة أصدق من1000 كتاب ومابتكذبش هكذا علمنى أساتذتى فى العمل الصحفى، لقد وثقت الصور مشاهد من الانتخابات الرئاسية 2024 والتى شهدت توافدا واصطفافا من المواطنين وتصدر المشهد الحضور الأسرى حيث كان هو المشهد الأبرز فى الانتخابات الرئاسية الحالية، وصورة الفرح للعروسين من داخل إحدى اللجان وغير ذلك من تفاعلات رائعة للمصريين نقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية، والتى أظهرت أن الشعب المصرى بكافة طوائفه قد نضج فكريًا وسياسيًا وأصبح أكثر وعيًا وإدراكا من خلال مشاركته بالتصويت واحتشاد جمهور الناخبين فى كافة اللجان بجميع الفئات العمرية ومن بينهم أسر بكامل أفرادها وايضا شباب وسيدات وكبار السن وذوو الهمم وفنانون ووزراء كانوا ضمن طابور الناخبين. كل ذلك كوّن لحمة مجتمعية رائعة التقطتها عدسات المصورين وكاميرات موبايلات الناخبين لتوثيق ملحمة تصويرية لا يغفلها أى كائن حتى لوكان حاقدًا أو جاحدًا. فقد اجتمع الجميع تحت ظل علم مصر وسط الأغانى الوطنية والأعلام المصرية التى رفعوها وتشارك الجميع فى حب الوطن، وتوجهوا إلى اللجان الانتخابية بدافع حماية الوطن من كافة التحديات التى تواجهه عبر التماسك والتلاحم المجتمعى للحفاظ على ما تم تحقيقه من تنمية ونهضة فى كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومن أجل غد أفضل على كافة المستويات. نحن أمام مواطنين هرعوا للجان ليمارسوا حقهم الدستورى فى جو ديمقراطى لشعب واعٍ، أثبتوا للعالم أنهم يمارسون ديمقراطية سياسية حقيقية. فحينما ذهبنا للانتخاب جميعا كان لاستكمال بناء الدولة ذات الدور السياسى والاقتصادى وما تم بالبلاد من تنمية واستقرار، فى مختلف المجالات وحرصا على استكمال بناء الجمهورية الجديدة التى يتشارك فى بنائها أبناء الوطن المخلصين منذ ثورة ٣٠ يونيه. وجاء الاختيار وسط هذا العرس الديمقراطي فالانتخابات الرئاسية أهم خطوات بناء الوطن ورسم مستقبله وهو واجب وطنى ودستورى على كل مواطن له حق التصويت. لقد ضرب المصريون أروع الأمثلة فى الداخل والخارج فى الاحتشاد أمام الصناديق دعمًا للدولة المصرية والوقوف بجانب الوطن فى جميع قراراته. وكل هذا خير دليل على أن مصر وشعبها بخير والصورة مش بتكدب. لقد أثبت الشعب المصرى بوعيه وعزمه وإصراره للحفاظ على استقرار الوطن وأمنه من خلال ذهابه للانتخاب. وتحيا مصر أم الدنيا.. حفظك الله يا مصرنا.