رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

هناك سؤال يلح علىّ وهو هل يمكن أن تُصاب مجموعة من البشر بالسادية؟ «وتوضيح السادية مرض نفسى يُصيب الأفراد ولا يُصيب المجتمعات» يتلذذ فيه الشخص باضطهاد الآخرين، فهى بذلك اضطراب نفسي. والعجيب أن يكون مرضًا اجتماعيًا يصيب مجتمعاً ما، هذا السؤال جاء على خاطرى وأنا اُشاهد كم القنابل التى يُرمى بها الشعب العربى فى غزة دون وازع من عقل أو ضمير، يُلحقون الأذى بالأطفال قبل الكبار، هذا الشىء الفظيع يحدث يوميًا. إن قتل كل هؤلاء الأطفال لا يعنى إلا أن العدو يخشى على نفسه منهم باعتبارهم هم المستقبل، فهو يحاول أن يقتل المستقبل. ولكن هيهات أن يحدث ذلك. هناك فيلسوف فرنسى اسمه «بليز بسكال» قال قديمًا «إن البشر هم مجد هذا الكون وغثاؤه وحُثالته كذلك» نعم هناك أناس طيبون وأناس آخرون ليسوا كذلك، والأخيرون هم من يتلذذون فى إيذاء الآخرين خاصة الضعفاء، ويأتى الأطفال فى المقدمة لأنهم الأكثر ضعفًا. فرغم أنهم لا يُمثلون أى تهديد لأحد رغم ذلك يُقتلون بدم بارد، الأمر الذى يؤكد أن هذا الكيان مُصاب بمرض السادية ويتصرف بشكل انتقامى «مات الإحساس لديهم» وآخرون تبلد الإحساس لديهم يجلسون يُشاهدون تلك المناظر ولا يتحركون رغم أنهم أقرب للمقتول عن القاتل!

لم نقصد أحدًا!