رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإحصاء: 4.86% نسبة الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، قيامه  بتنفيذ المسح القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في الفترة من 1/1/2022 إلى 30/4/2022، وبلغت حجم العينة حوالي 112 ألف أسرة معيشية موزعة على جميع المحافظات حيث بلغت نسبة الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة البسيطة  إلى المطلقة 11% لإجمالي الجمهورية عام 2022، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الأفراد ذوي الإعاقة في الحضر عن الريف، لتبلغ 12.1% في الحضر مقابل 10.1% في الريف عام 2022.

وترتفع النسبة قليلًا بين الإناث عن الذكور لتصل إلى 11.4% للإناث مقابل 10.6% للذكور عام 2022. وبلغت نسبة الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة 4.86% لإجمالي الجمهورية من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة عام 2022.

وأشار الجهاز فى بيان صحفى بمناسبة اليوم العالمى لذوي الإعاقة الذى يوافق 3 ديسمبر من كل عام ارتفاع نسبة الأفراد ذوي الإعاقة في الحضر عن الريف، لتبلغ 5.1% للحضر مقابل 4.7% للريف عام 2022. وترتفع النسبة قليلًا بين الإناث عن الذكور لتصل إلى 4.90% للإناث مقابل 4.82% للذكور عام 2022.

وطبقًا لنوع الإعاقة أشار الجهاز إلى أن أكبر نسبة لذوي الإعاقة (من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة) كانت للأفراد الذين يعانون من الصعوبة الحركية السفلية بنسبة 2.65%، تليها الصعوبة البصرية 1.36%، ثم صعوبة العناية بالنفس 1.13%، والصعوبة الحركية العلوية 0.78%، وأقل نسبة كانت لصعوبة الاضطرابات النفسية 0.20% وصعوبة التعلم 0.08%.

وتستحوذ محافظة الشرقية على أعلى نسبة للأفراد ذوي الإعاقة بنسبة بلغت 7.5% من إجمالي ذوي الإعاقة، يليها محافظة دمياط بنسبة بلغت 7.0%، ثم الدقهلية 6.2% ثم الإسكندرية 5.5%، ثم محافظة بني سويف بنسبة 5.3%، كما كانت أقلها في محافظات أسيوط 2.9%، مطروح 2.6%، البحر الأحمر 2.1% وجنوب سيناء 1.8%.

وطبقًا للفئات العمرية فإن أعلى نسبة للأفراد ذوي الإعاقة تتواجد في أكبر فئة عمرية (75 سنة فأكثر) حيث بلغت النسبة 14.0%، وقد يرجع ذلك الارتفاع بين الأفراد في هذه الفئة العمرية إلى الإصابة بأمراض الشيخوخة وتمثل  أقل نسبة للأفراد ذوي الإعاقة تتواجد بأصغر فئة عمرية الأقل من 5 سنوات حيث بلغت 1.5%.

وطبقًا للحالة التعليمية (10 سنوات فأكثر فإن هناك حوالي 49.9% من الأفراد ذوي الإعاقة أميين، أما بالنسبة للأفراد الذين يقرأون ويكتبون فيشكلون ما نسبته 10.3%، أما الذين أتموا مرحلة التعليم الثانوي فيشكلون 17.1%، كما بلغت نسبة الأفراد ذوي الإعاقة الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 5.2%، وقد سجل الأفراد الحاصلون على مؤهل فوق المتوسط وأقل من الجامعي 1.7% مقارنة بباقي الأفراد الحاصلون على مؤهلات تعليمية.

وطبقًا للحالة العملية (15- 64 سنة) فإن النسبة الأكبر للأفراد ذوي الإعاقة من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة كانت بين الأفراد الذين لا يعملون بنسبة 72.4%، بينما بلغت النسبة بين الأفراد الذين يعملون 27.6%.

وتحتل الإناث النسبة الأكبر بين الأفراد الذين لا يعملون لتبلغ 90.4% للإناث مقابل 57.5% للذكور.

ولفت الجهاز إلى أنه طبقا لأسباب الإعاقة 
فإن الإعاقة البصرية تعتبر الأسباب المرضية السبب الرئيسي في الإعاقة البصرية بنسبة 67.6%، ثم التقدم في السن بنسبة 28.5%، ثم 13.5% نتيجة حادثة سواء كانت نتيجة عمل أو مصابي ثورة أو مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية.


تأتي الإعاقة السمعية ثانى الأسباب المرضية في المرتبة الأولى كأحد الأسباب للإعاقة السمعية لتقترب من النصف بنسبة 45.8٪، ثم التقدم في السن في المرتبة الثانية بنسبة 28.8٪، ويأتي العيب الخلقي في المرتبة الثالثة بنسبة 28.6٪.

كما تأتى الإعاقة الحركية – الجزء السفلي بنسبة  75.4٪ من ذوي الاعاقة الحركية للجزء السفلى من الجسم لديهم إعاقة نتيجة مرض، ثم 39.2٪ بسبب التقدم في السن في المرتبة الثانية، ونحو 14.6٪ من الأفراد كان سبب الإعاقة لديهم نتيجة حادثة (عمل، مصابي ثورة، مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية).

 

كما تمثل الإعاقة الحركية – الجزء العلوي 59.6٪ من ذوي الاعاقة الحركية للجزء العلوي من الجسم لديهم إعاقة نتيجة مرض، ونحو 21.6٪ من الأفراد كانت نتيجة حادثة (عمل، مصابي ثورة، مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية)، ويأتي التقدم في السن في المرتبة الثالثة بنسبة 19.1٪.


وتأتي إعاقة العناية بالنفس (5 سنوات فأكثر) ويعد المرض السبب الرئيسي في الإصابة بإعاقة العناية بالنفس بنسبة 61.1 %، يليه التقدم في السن بنسبة 34.1%، ثم في المرتبة الثالثة العيب الخلقي بنسبة 17.3%.

وطبقًا الإعاقة التواصل من سن (3 سنوات فأكثر يعتبر العيب الخلقي السبب الرئيسي في إعاقة التواصل بنسبة 46.8%، وتأتي الأسباب المرضية في المرتبة الثانية بنسبة 41.7%، واعتبرت الأسباب الوراثية أحد الأسباب في الإصابة بإعاقة التواصل بنسبة 12.8%.


أما إعاقة بطء التعلم (5 سنوات فأكثر) تمثل 47.4% من الأفراد ذوي الإعاقة ببطء التعلم لديهم إعاقة نتيجة المرض، ويأتي العيب الخلقي في المرتبة الثانية بنسبة 28.0%، ثم 14.8% كان سبب الإعاقة لديهم بسبب التهاب بالجهاز العصبي.

أما إعاقة التذكر والتركيز (5 سنوات فأكثر) يعتبر المرض السبب الرئيسي في إعاقة التذكر والتركيز بنسبة 48.7%، ثم العيب الخلقي بنسبة 38.8%، وتأتي الاضطرابات النفسية في المرتبة الثالثة بنسبة 13.5%.

وتمثل إعاقة الإدراك 46.2% من الأفراد ذوي إعاقة الإدراك كانت لديهم إعاقة نتيجة المرض، يليهم 44.7 % بسبب العيب الخلقي، ثم 13.0% بسبب الاضطرابات النفسية.

أشار الجهاز إلى إعاقة الاضطرابات النفسية (5 سنوات فأكثر) وتمثل 41.0% من الأفراد ذوي الإعاقة النفسية كانت لديهم إعاقة بسبب التعرض لصدمات قوية، وتأتي الأسباب الاجتماعية في المرتبة الثانية بنسبة 22.5%، ثم العيوب الخلقية بنسبة 21.3%.

كما أشار الجهاز إلى الخدمات المقدمة للأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة
من  الخدمات الصحية  نسبة 76.8% من إجمالي الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة يحصلون على خدمات صحية مناسبة ومتابعة دورية كافية للحفاظ على صحتهم. وأن 77.7% من إجمالي الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة يحصلون على الخدمات الصحية من العيادات الخاصة، تليها الصيدلية بنسبة 46.4%. كما أن 18.6% من الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة يحصلون على خدمات صحية مناسبة من نظام التأمين الصحي، نظراً لما تقوم به الدولة حالياً من جهود لتوفير كافة الخدمات الصحية بمنظومة التامين الصحي وخاصةً لذوي الصعوبات.
أشار إلى  91.6% من إجمالي الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة أنهم يحصلون على علاج دوائي، ونحو 74.9% حصلوا على متابعة طبية دورية، كما أفاد ما يقارب 21.0% حصلوا على أدوات مساعدة، ونحو 3.6% حصلوا على أجهزة تعويضية.

أما خدمات الرعاية الاجتماعية فإن 10.5% من الأفراد الذين لديهم صعوبات من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة يحصلون على الخدمات النقدية المقدمة من برنامج كرامة، في حين 7.4% من الأفراد ذوي الإعاقة تلقوا مساعدات مالية.وان نسبة 43.1% من الأفراد ذوي الإعاقة الكبيرة إلى المطلقة حصلوا على متابعة صحية، ونحو 43.5% منهم حصلوا على أدوية.
كما أن 53.9% من الأفراد ذوي الإعاقة الكبيرة إلى المطلقة لديهم ما يثبت الإعاقة. ونسبة 14.7% من الأفراد ذوي من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة حصلوا على بطاقة الخدمات المتكاملة. ونسبة 7.7% من الأفراد الذين لديهم صعوبات من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة حصلوا على علاج طبيعي. ونحو 6.0% من الأفراد الذين لديهم صعوبات من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة حصلوا على علاج على نفقة الدولة.

أما بخصوص العمل والتدريب والتأهيل
أشار الجهازإلى الأفراد المشتغلين من ذوي الإعاقة 84.0% نسبة الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة الذين لا يعملون ولا يرغبون في العمل، يليها الأفراد العاملون داخل المنشآت بنسبة 11.4%، في حين بلغت نسبة المتعطلين 4.6%.

وأفاد 72.9% من الأفراد المتعطلين وذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة إلى عدم وجود فرصة عمل مناسبة لهم.كما أشار 61.7% من الأفراد المتعطلين وذوي الإعاقة إلى سبب صعوبة العمل مع الإعاقة.

وأشار إلى أن  35.2% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة أنهم يعملون ولكن لا يتم تكليفهم بالعمل. وأن 15.8% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة لا يرغبون بالعمل بسبب أنه لا تتوافر مواصلات مناسبة لاستخدامهم. وأن 41.8% من الأفراد المتعطلين ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة يرغبون بالعمل في المجال الإداري، وأشار 23.5% من الأفراد ذوي الإعاقة انهم يرغبون بالعمل في المجال الحرفي أو المهني، ونحو 9.2% من الأفراد ذوي الإعاقة يرغبون بالعمل التجاري.

وأشار إلى 35.2% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة أنهم يعملون ولكن لا يتم تكليفهم بالعمل،وان 15.8% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة لا يرغبون بالعمل بسبب أنه لا تتوافر مواصلات مناسبة لاستخدامهم. وأن 41.8 % من الأفراد المتعطلين ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة يرغبون بالعمل في المجال الإداري، وأشار 23.5% من الأفراد ذوي الإعاقة أنهم يرغبون بالعمل في المجال الحرفي أو المهني، ونحو 9.2% من الأفراد ذوي الإعاقة يرغبون بالعمل التجاري.