رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

ارتبطت كلمة مفاجأة لدينا بحدث سعيد، وفى الغالب كشف النقاب عن أمر يُثير إعجاب الشخص. ويترتب على عنصر المفاجأة هنا أنها تُحدث فرقًا كبيرًا لدى الشخص، من المهم أن نفهم السبب، يقول بعض علماء علم النفس أن المفاجأة تؤدى إلى إدخال السرور والمكافأة عندما يتلقى الشخص هدية مفاجئة بسببها تُفرز أدمغتنا سائلاً يجعلنا نشعر بالسرور والسعادة والامتنان، هذا بالضبط الذى شعر به الكثير من الناس لما حدث يوم 7 أكتوبر من المقاومة فى غزة الباسلة. عندما تفاجأ الناس فى صبيحة هذا اليوم بعبور المقاتلين إلى صحراء النقب فى غزة وهزيمة كافة التحصينات والكاميرات والأقمار الصناعية والعملاء على الأرض، فهذا الذى حدث لم يكن متوقعا على الإطلاق، ويُعد لدى معظمنا مفاجأة سعيدة، ولم يكن لدينا أى استعداد لتصوره، الأمر الذى زاد من حلاوة المفاجأة، فكانت هدية أمل أثارت دهشتنا. أهم شىء يُحسب لهذه المفاجأة أنها جاءت فى توقيت كانت القضية تفقد تأثيرها على المجتمع الدولى، وكانت أيضاً بعيدة عن تفكير أكثرنا تفائلًا مما زاد من مغزاها وجعلتنا نشعر معها بالعزة والفخر ولو كره الكارهون سواء كانوا منا أو من خارجنا.

لم نقصد أحدًا!!