رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفنة كلام

حسناً أنشأت الدولة العديد من الجامعات الأهلية وأنشأ رجال الأعمال الجامعات الخاصة لتستوعب طلابنا الذين كانوا يسافرون للخارج لاسيما روسيا والسودان وأوكرانيا وغيرها من بلدان العالم لكن الملاحظ فى هذه الجامعات التى جنَت من الأموال ما لا تحلم به من قبل أنها تعتمد غالبا على أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية وهذا عبء كبير عليهم يضاف إلى أعبائهم التدريسية بكلياتهم وجامعاتهم مما يجعل الفصل بين الجامعات الحكومية والأهلية الخاصة فصلاً شكْلياً لا يُرى.. فلماذا لا تقوم هذه الجامعات بتعيين حملة الماجستير والدكتوراه الشباب وهم كُثر ولديهم قوة وطاقة وعلم يفيد هذه الجامعات الوليدة وبذلك نخفف حنق هؤلاء ويأسهم فى إيجاد وظيفة ذات كادر جامعى بعد تعب البحث وما أنفقوه حتى نالوا الماجستير والدكتوراه، هؤلاء ثروة شبابية منتجة وستكتسب الخبرة من التدريس مع الزمن وسيخففون أعباء الاعتماد على ندب أساتذة الجامعات الحكومية المثقلين بأعبائهم، وقد نجمع بين هؤلاء وأولئك فى السنوات االأوليات ثم نعتمد عليهم كُلّيةً بعد ذلك.. كما سيسهم عملهم بالجامعات الأهلية والخاصة فى منحهم شهادة خبرة تؤهلهم للسفر والعمل بالجامعات العربية وغيرها، كما أن رواتبهم ليست باهظة فهم يرضون بالقليل الذى يعطيهم بعض حقهم فى الحياة بكرامة ويعملون على تعليم أبناء وطنهم وتعميق روح الانتماء لديهم وتقليل نسبة البطالة، وأكرر إن الاعتماد على المنتدبين لا يفى بالغرض لأن شواغلهم كثيرة فلماذا لا تعيّن هؤلاء الذين يفيدوننا فى الجودة والاعتماد الأكاديمى وحبذا لو ابتعثتهم إلى خارج مصر على نفقتها لإكمال رسائل الدكتوراه والأبحاث المؤهلة لنيل درجة الأستاذية.

مختتم الكلام

كلُّ رملٍ تذكارُ ماءْ

كل حرفٍ مِدادُ ياءْ

كلُّ حاءٍ مقرونُ باءْ

كلُّ ليلٍ إلىُ ضياءْ

كل بُعْدٍ إلى لقاءْ

كل بَدْءٍ إلى انتهاءْ كل حى إلى فناءْ

 

[email protected]