رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

«احلم واجرى على الحلم وصدق».. بتلك الكلمات خاطب الرئيس السيسى شباب محافظة سوهاج الذين كانوا على موعد مع القائد والأب عندما كان فى زيارة لمحافظة سوهاج مطلع هذا العام.. تحدث الشباب كثيرا وعبروا عن أحلام أكثر ولكن سرعان ما التقط الرئيس الحوار مخاطبا إياهم احلموا واجروا على أحلامكم وصدقوا أنها تتحقق نعم لابد أن يحلم كل منا لغد أفضل ونحارب من أجل أن يصبح الحلم حقيقة، والرئيس السيسى نموذج لذلك.. نعم المواطن الابن المصرى عبدالفتاح حلم وصدق حلمه لهذا الوطن وسرعان ما بدأ الحلم يتحقق.. تحديات نعم.. صعوبات صح تقابله ولكنه أبدا لا يعترف بها ويرفض أن يعترف بوجودها لأنه لن يتنازل عن حلمه الذى حلمه وأعلنه على مرأى ومسمع من الجميع أن تصبح «مصر أم الدنيا أد الدنيا».. نعم حلم وحلمنا معه.. أثقلتنا جميعا التحديات يشدنا للوراء كل كاره لهذا الوطن.. يعثرنا فى الطريق كل صنوف الجشعين والمتاجرين فى قوت الشعب وأحلامه والطامعين لأنفسهم فقط فى الثراء.. وأغنياء الأزمات والكوارث.. ولكنه عبدالفتاح السيسى يرفض أن يتعثر.. يرفض أن ينظر للوراء.. يرفض أن يتنازل عن حلمه.. هو نموذج لمن يريد أن يحلم ويثق فى حلمه.. هو عنيد فى حلمه ومع حلمه ولا يسمح لأحد أن يثنيه عنه ولن يسمح للتحديات أن تكسره.

<< يا سادة.. المحبون المخلصون لهذا الوطن يصدقون هذا الحلم ويؤمنون به ويستلهمون من حماس السيسى دافعاً لغد أفضل.. ولكن ماذا عن لهيب الأسعار وجنون الدولار وهبوط الجنيه؟.. هى تلك التحديات التى تعرقل الجميع.. ولكن التاريخ يؤكد أن هذا الوطن قادر على كل الأزمات وكل التحديات.. يشهد التاريخ لهذا الشعب أنه صنع حضارة من أعرق الحضارات.. وكفاح شعب مسجل بحروف من نور سقط كل أعدائه ونجح وعبر هو إلى آفاق أرحب.

<< يا سادة.. مصر تعيش مرحلة هى الأخطر والأصعب فى تاريخها الأخطر لما تحفه من مؤامرات على الوطن من أصحاب الأجندات الممولة خارجيا.. والأصعب لأنها مرحلة البناء والتعمير والتنمية والتطوير.. وكله فى آن واحد وتوقيت يسابق عقارب الساعة ودقات الزمن وأتحدث هنا بالدقائق لأنها تعنى الكثير فى أحلام كل قيادة مخلصة محبة لهذا الوطن.

<< يا سادة.. الواقع المرير من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية العالمية وآخرها أحداث غزة.. تعيشه كل دول العالم أما مصر فلديها واقع آخر مختلف تماماً فالكل مترصد لها ويراقبها عن كثب البعض فرح بها والبعض الآخر يتمنى سقوطها حباً فى أجندتهم وكرهاً فى قيادتها التى استطاعت العبور بها وأفشلت مخطط سقوطها وتقسيمها.. تسمع الرئيس تستبشر خيرا «أن الأمانى ما زالت ممكنة».. وتسمع شائعات المغرضين تجدهم ينغصون على الناس معيشتهم والناس غلابة نهشهم جشع التجار وعزف الخونة على أوتار الآمهم.. ولكن تبقى حقيقة واحدة لا يختلف عليها اثنان أن هذا الرئيس يعشق هذه الأرض وهذا الشعب وأن هذا الشعب المصرى رغم كل التحديات يثق بربه ورئيسه وإن نصر الله لهذا الشعب قريب بإذن الله.. لأنها مصر من قال المولى عز وجل فى كتابه العزيز «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. هذا قول الحق المبين ونحن على ذلك من الشاهدين.

<< يا سادة.. المشهد فى الطيران المدنى لا يختلف كثيرا عن واقع الوطن نفسه تحديات جمة عاشها ويعيشها هذا القطاع الحيوى الاستراتيجى المتعلق بالأمن القومى للوطن وصناعة هامة من أهم وأدق الصناعات وهى صناعة النقل الجوى.. تحديات وأزمات عنيفة مر بها القطاع ولكن الشرفاء المخلصين لهذا القطاع من أبنائه الذين تولوا رايته وحملوا لواءها أو من قيادات القوات الجوية استطاعوا أن يعبروا تلك التحديات والأزمات ليعيدوا للقطاع قوته فشكرا لكل من تولى المسئولية فى أى وقت من الأوقات وقت الأزمات والتحديات.. ويحضرنى هنا كلمة كريمة للفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى والتى يصر إصرارا عليها فى كل لقاء صحفى يجمعنا به يؤكد قائلا: «إننا نبنى ونستكمل ما بدأه السابقون لنا» كلمات تحمل فى طياتها كل معانى الوفاء والتقدير للجهود التى بذلتها أى قيادة سابقة لا ينكر على أحد جهده وعزمه.. هذا الوفاء حصده الرجل إنجازات تضاف لسجل شرف الطيران المدنى.. فتحية للفريق عباس ولكل قياداته والعاملين تحت لوائه.

<< يا سادة.. الحقيقة أن الفريق محمد عباس تولى مسئولية القطاع وهو فى مرحلة التعافى من الآثار السلبية والكارثية لجائحة كورونا خاصة على قطاع الطيران الذى شهد لأول مرة فى تاريخه «مارس ٢٠٢٠» توقف محركات طائراته وأغلقت ممرات مطاراته.. الحمل فى القطاع ثقيل والتحديات كثيرة والملفات جميعها فتحها الفريق عباس ولن يغلقها إلا بعد أن يصل بها لمصاف حلم القيادة السياسية لهذا القطاع.. نظرة الفريق العميقة لكل من يتحدث معه تؤكد أنه يسمع ما يقال ولكن أمامه صورة أخرى هى تلك التى يتمنى أن تصبح هى الحاضرة وهى الإجابة عن تساؤلات كثيرة وهى التى ستصبح معلنة أمام العالم أجمع عن الطيران المصرى.

<< يا سادة.. الطيران المصرى يئن منذ يناير ٢٠١١ وكل القيادات السابقة للفريق محمد عباس بذلت أقصى ما فى وسعها من أجل العبور بهذا القطاع الاستراتيجى إلى آفاق أرحب تليق بمصر أم الدنيا.. وكل قيادة بذلت أقصى ما فى وسعها وجاءت القيادة الأخرى تستكمل المسيرة واليوم الدور على الفريق محمد عباس ورجاله.. حملهم أصعب من سابقيهم لأنهم ليس لديهم رفاهية الوقت.. العالم يئن تحت وطأة الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمى وخسائر بالمليارات لا يعلم أحد حتى الآن متى أو كيف ستنتهى؟.. ومن قبلها جائحة كورونا وما سببته من دمار لاقتصاديات وصحة معظم دول العالم بخلاف حرب غزة والدور الوطنى والإقليمى والتاريخى لمصرنا الحبيبة.

<< يا سادة.. الفريق محمد عباس دائم التأكيد على أن استراتيجيته تقوم على تقديم الأفضل والأحسن، وتهدف إلى الاستغلال الأمثل للموارد وتعظيمها وجذب مزيد من الاستثمارات وتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر تحقيقًا لأهداف الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح، بما يسهم فى دعم الاقتصاد القومى وتحقيق نقلة نوعية لقطاع الطيران المصرى وتعزيز مكانته إقليميًا ودوليًا.. واستمرار منظومة التطوير ورفع كفاءة المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية وجودة الخدمات المقدمة وتحديث الأسطول الجوى للشركة الوطنية والتوسع فى شبكة الخطوط بفتح أسواق جديدة والتوسع فى نشاط الطيران منخفض التكاليف وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص فى المجالات كافة، بالإضافة إلى تدريب العنصر البشرى الذى يمثل الثروة الحقيقية للقطاع وفق أحدث النظم العلمية والتكنولوجية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة للحد من التلوث البيئى والمشاركة فى مختلف الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم بما يسهم فى زيادة الاستثمارات فى قطاع الطيران الذى يعد رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطنى.

<< يا سادة.. لعل أهم ما فى استراتيجية الفريق عباس هى الاستثمار فى العنصر البشرى الذى يراه أهم عناصر منظومة الطيران المدنى بل ركيزتها الرئيسية التى يسعى دائما لتحسين أحوالهم الفنية بالتدريب وأحوالهم المالية كلما توفرت الموارد لذلك وتطوير العنصر البشرى الذى يسير جنبا إلى جنب مع تطوير المطارات والشركة الوطنية وكل قطاعات الوزارة.. فتحية للفريق محمد عباس على تلك الروح التى تبث الأمل والطمأنينة فى نفوس العاملين.

وتحية للمهندس يحيى زكريا رئيس القابضة لمصر للطيران.. ورؤساء شركاته التابعة على صفقات الطائرات التى تمت بمعرض «دبى إيرشو» والتى تؤكد وتفتح المستقبل للشركة الوطنية حتى تجعلها تستمر فى منافستها فى سوق النقل الجوى العالمى حاملة اسم مصر وعلم مصر.. وتحية للسيدة أمانى متولى الوكيل الدائم لوزارة الطيران التى لا تتوانى أن تنفذ كافة توصيات وتوجيهات الفريق عباس التى يضعها بين أيديها من رفعة شأن القطاع والعاملين به وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة للعاملين بالوزارة وشركاتها التابعة.

وتحية للمهندس محمد سعيد رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية وقيادات شركاته التابعة والعاملون الذين هم دائما جنود مجهولون يرسمون صورة طيبة أرضا وجوا.. أرضا حيث مطارات تغطى أرض مصرنا الحبيبة.. وجوا عبر طرق جوية وملاحية تتم وتوقع الاتفاقيات من أجل تطوير هذا المجال وهيكلته ليكون الأفضل.. وشكرا ملاح هشام طاحون على حصد هيئة الأرصاد الجوية لكل شهادات الأيزو فى التدريب والتعلم.. وشكرا الدكتور أيمن صلاح رئيس مستشفى مصر للطيران وجميع العاملين على رفع اسم مصر عاليا فى مجال الصحة الذى يوليه الرئيس اهتماما خاصا حيث نجح المستشفى الذى يعد أول مستشفى فى مصر فى الحصول على اعتماد التميز فى مجال السياحة العلاجية.. وهو اعتماد يضاف لسجل شرف المجتهدين فى هذا القطاع الحيوى ويؤكد ما سبق وقلناه من اهتمام الوزير بالعنصر البشرى فى كل عناصر عمله حتى صحته.. فتحية مخلصة للجميع.

<< همسة طائرة.. شكرا رئيس مصر على نعمة الوطن الذى أقسمت بحمايته والحفاظ عليه.. وتحية خاصة لرجال الطيران المدنى قيادات وعاملين.. المخلصين الصامدين على كل الصعاب والتحديات لإعلاء شأن القطاع رغم الترصد بهم ولهم من جانب المرتزقة والفشلة.. شكرا يا أبناء مصر فبكم للأجواء المصرية المدنية رجال أوفياء أمناء على وطنهم.. لتحيا مصر فلتحيا مصر ودائما ما زالت الأحلام ممكنة رغم التحديات فشكرا لفرسان الوطن والطيران المدنى.