عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الخط الأحمر» وانتصار فلسطين ومعركة مصر 

«الخط الأحمر» هو رسالة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن مصر القومى، «خطنا الأحمر» هو السياج الذى لا نسمح لأحد بأن يتعداه، أو يحاول أن يستدعى دولاً أو ميليشيات مرتزقة ليتخطاه، الخط الأحمر كان أمس فى سرت، والجفرة، وقد يكون غدًا فى إثيوبيا، أو إسرائيل أو أى مكان يحاول إسقاط هذا الوطن، خطنا الأحمر رسمناه من قبل أمام مياهنا الإقليمية، عندما أرادوا سرقة الغاز ومقدراتنا الاقتصادية فى البحر المتوسط، خطنا الأحمر عرفوه عندما أرادوا بناء قاعدة فى السودان الشقيق، خطنا الأحمر ليس تهديدًا لأحد بل رسالة لإعلام الجميع أن هذه هى حدود أمننا القومى، وأن اليد التى تحاول الاقتراب من أمننا القوى سيكون مصيرها البتر، وبالطريقة التى تناسب مصر! أمننا القومى له خطوط عديدة هى سياج منيع لحماية مصرنا، وكل شبر من أرضها، «أن تنتصروا بنا.. سننصركم»، قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل لأهل ليبيا، وهو الآن حجر الزاوية فى إيقاف العدوان على غزة، ويقول أمام العالم إن تهجير الفلسطينيين خط أحمر بالنسبة لمصر، وأكد للمغرضين ومروجى الشائعات أن معبر رفح لم يغلق مرة واحدة منذ الأزمة، ولكن خوفنا على سائقى الشاحنات من الاعتداءات الإسرائيلية هو ما جعل التريث فى إرسالها، معبر رفح أصبح حديث العالم، وقوة مصر، وضغط مصر، يظهران بقوة فى تصريحات رئيس الوزراء الإسبانى، ورئيس الوزراء البلجيكى، وخطة ظهورهما أمام العالم فى معبر رفح، بعد اجتماعهما بالرئيس السيسى، هى خطة مصرية، مصر تدير معركة بكل قوة، وحكمة، وتطمئن الجميع، وتقول للجميع، نحن مصر، ونتحرك بقوة وخطط استراتيجية، ونفكر دائماً خارج الصندوق، لنصرة القضية الفلسطينية وإقامة دولتها، وهو ما أغضب (النتن ياهو) من تصريحات رئيس الوزراء الإسبانى، الذى أكد أن إسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية، حتى لو لم يعترف بها الاتحاد الأوروبى، مصر تعرف إدارة المعركة، ومواجهة خططهم، ولها دور كبير فى انقلاب المجتمع الأوروبى والحكومات الأوروبية وأولها فرنسا على إسرائيل ومجازرها فى غزة، وهو ما يظهر تباعًا فى تصريحاتهم بعد مقابلة القيادة المصرية!! وحتى المقاومة وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس اعترف بالدور المصرى، وأشاد به أمام العالم، القيادة السياسية وكافة الأجهزة المصرية يحاربون على مدار ٢٤ ساعة، من أجل إنقاذ الأوضاع فى غزة، مصر رفضت كل الهدايا التى قدمها الغرب، لتصفية ديونها، وإنعاش اقتصادها بالمليارات، وهى فى أشد أزماتها الاقتصادية، من أجل أمنها القومى، لدينا قيادة سياسية تتعامل بشرف، وحكمة، وتظهر عينها الحمراء فى الوقت المناسب، قالها لى أخى اللواء زين الغراوى مساعد مدير أمن الإسكندرية السابق فى جلسة أول أمس، أنا أقول للرئيس السيسى الآن «أنا آسف يا ريس»، ويجب على كل من روج الإشاعات ويحاول تصديرها أن يقول للسيد الرئيس الذى لا يدخر جهدًا فى حماية الأمن القومى المصرى «إحنا آسفين يا ريس» فلم نكن نعلم بخططهم فى إخضاع مصر، وأنت الوحيد والجيش المصرى اللذين وقفتما أمام مخطط تقسيم مصر، وصفقة القرن!!

وأخيراً.. إن الهدنة انتصار للمقاومة وفلسطين، الهدنة انتصار على هذا العدو الغاشم، الهدنة التى قامت فيها مصر بجهود جبارة، هى انتصار لأصحاب الأرض، وحتى لو كان انتصاراً وقتياً، فهو شهادة أمام العالم بحق الفلسطينيين، ودولتهم، ودماء الشهداء من الأطفال والنساء كانت الثمن، وستدفع إسرائيل الثمن كل يوم، حتى يتحقق حل الدولتين، الذى تحارب من أجله مصر، «اطمئنوا».. أمننا القومى يحميه جيش قوى رشيد، لا يغتصب أرضًا، ولا يغزو موطنًا لنهب ثرواته، أمننا القومى لن تخترقه أبواق أصحاب الأجندات، خطنا الأحمر سيوضع أمام أى موتور يحاول النيل من أمن مصر أو مياه نيلها، ولكل خائنى ومغتصبى الأوطان: إذا أردتم المساس بأمن مصر القومى، فموعدنا الخط الأحمر.

> إيه حكاية مدرسة الشقتين الخاصة بمدينة نصر؟

إيه الحكاية؟ ولماذا يتجاهل مسئولو محافظة القاهرة والتربية والتعليم، ويغضون الطرف عن أزمة سكان العمارة ٧ شارع يوسف عباس أمام نادى الزهور بمدينة نصر، الحكاية وما فيها هى كارثة وجود مدرسة تسمى جيهان السادات الابتدائية الخاصة عبارة عن شقتين فى الدور الأول للعمارة، ومسئولو المدرسة لم يكتفوا بل قاموا باستخدام حديقة العمارة كفناء للمدرسة، العمارة والعمارات المجاورة بها مسنون وكبار سن لا يعرفون طعم النوم، والشكاوى وصلت للمسئولين بالمحافظة والتعليم، ولا حياة لمن تنادى.. إيه الحكاية؟