رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مع دخولها حيز التنفيذ.. ماذا نعرف عن هدنة غزة؟

غزة
غزة

دخلت الهدنة المؤقتة في غزة حيز التنفيذ رسميًا منذ السابعة من صباح اليوم الجمعة، للسماح بالافراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين.

 

وأتت هذه " الهدنة الإنسانية" التي توسطت في إطارها مصر وقطر والولايات المتحدة، في اليوم التاسع والأربعين للحرب بين إسرائيل وحماس، في أول خطوة فعلية نحو تهدئة مؤقتة.

ودخلت حيّز التنفيذ في تمام السابعة صباح الجمعة (05,00 ت غ)، على أن يتم تسليم دفعة أولى من الأسرى المدنيين من قطاع غزة في تمام الرابعة مساء (14,00 ت غ) من يوم الجمعة.

في حين سيكون عدد المفرج عنهم 13 هم نساء وأطفال، كما سيضم عددا من المدنيين المُفرج عنهم، ليصل الإجمالي إلى 50 على مدى 4 أيام.

كذلك سيتم من خلال أيام الهدنة جمع المعلومات حول بقية الأسرى للنظر في إمكانية أن يكون هناك أعداد أكبر يتم الإفراج عنهم وبالتالي تمديد هذه الهدنة.

كما سيتم إدخال 200 شاحنة مواد إغاثية وطبية و4 شاحنات وقود وغاز طهي يوميًا "لكافة مناطق قطاع غزة" خلال الهدنة، وسيوقف الطيران الإسرائيلي تحليقه فوق غزة لـ6 ساعات يوميا خلال الهدنة، اعتبارا من 10 صباحا.

 

وقف كامل لإطلاق النار

وتتضمن الهدنة في قطاع غزة وقفا كاملا لإطلاق النار دون خروقات من أي جانب، على أن تشمل شمال وجنوب القطاع، وسط التزام من جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق الهدنة.

كما تلتزم إسرائيل بـ "عدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة" طوال فترة الهدنة، وتلتزم كذلك "ضمان حرية حركة الناس، من الشمال إلى الجنوب، على طول شارع صلاح الدين".

 

خطوة صغيرة نحو السلام

اتفاق الهدنة هو أول خطوة صغيرة نحو السلام في أعنف معارك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ 75 عاما.

ولكن حتى الآن لا يمكن التكهن بمصير الحرب بعد الأيام الأربعة للهدنة، إذ قالت كل من إسرائيل وحماس إن الهدنة لن توقف مهامهما الأوسع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء "نحن في حالة حرب وسنواصل الحرب حتى نحقق كل أهدافنا، تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن لدينا وضمان عدم تمكن أي كيان في غزة من تهديد إسرائيل".

بينما قالت حماس في بيان "إننا في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان".

 

قصف مكثف قبل سريان الهدنة

وصعّد الجيش الإسرائيلي من استهدافه لأنحاء القطاع قبل ساعات قليلة من بدء سريان هدنة مؤقتة في قطاع غزة.

وشهد مخيم جباليا شمالي القطاع، والنصيرات في الوسط، وخان يونس ورفح في الجنوب قصفا مكثفا أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، بالإضافة إلى استهداف مستشفيات عدة.

وقبل نحو ساعتين من دخولها حيز التنفيذ، اقتحم الجيش الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي وسط إطلاق للنار وقتل امرأة مصابة وأصاب 3 من الجرحى الذين يعالجون بالمستشفى، وهم في إصابة خطيرة، واعتقل 3 مصابين آخرين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وفي مساء الخميس، قتل 27 شخصا على الأقل وأصيب 93 في غارة على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا الأكبر في قطاع غزة ويقع في شماله، حسب مصدر طبي في مستشفى العودة في جباليا.

وكانت حركة حماس شنت في السابع من أكتوبر هجومًا مباغتًا تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، بينهم أجانب، اقتادتهم إلى داخل غزة.

فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعملية برية بوشرت في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 14854 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: