رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد واقعة سرقة أبواب المقابر الحديدية.. نسرد "أندل" قصص السرقة في التاريخ

سارقو القبور - أرشيفية
سارقو القبور - أرشيفية

تسول  النفس الأمارة بالسوء أفعال الشر للجُناة ذوي الشخصيات المُعتلة، ويُفاجئنا الواقع كل يوم بحادثة جديدة تتجسد فيها السلوكيات الشيطانية التي تسربت لبني البشر.

اقرأ أيضًا..  بسبب درجات الامتحان..الشر الأسود يحصد روح مُعلمة اللغة الإسبانية
 

 من أفظع هذه الجرائم ما يتعلق باستغفال ذكرى الراحلين، كما لو كانت رهبة الموت غير كافية لردع مُحترفي الإجرام، وكان آخر تجليات هذا النمط ما تم الكشف عنه من سرقة أبواب المقابر الحديدية في القاهرة. 

 أكدت الأجهزة الأمنية أنها ضبطت شخصين في الدرب الأحمر، وجاء ذلك حال استفلالهما تروسكيل قيادة أحدهما، مُحمل عليه بابًا حديديًّا.

 كشفت التحريات أن الثنائي الإجرامي كونا تشكيلًا عصابيًّا لسرقة أبواب أحواش المقابر، وأقر المُتهمان بالجريمة وأكدا قيامهما بستة وقائع سرقة مُشابهة.

وتفتح هذه الواقعة الباب أمام سرد "أندل" قصص السرقة عبر التاريخ، وكيف لم يرتدع الجُناة بهيبة الموت: 

السارقة الخسيسة:

القصة الأولى تأتينا من أمريكا وبطلتها شابة يافعة تُدعى إليزابيث دانيلز قامت قبل ما يزيد عن 3سنوات بسرقة سيدة ميتة كان من المُفترض أن ترعاها.

كانت الراحلة في سن السادسة والثمانين، وأثقل فيروس كورونا كاهلها في الفصل الأخير من قصتها مع الدُنيا، واستغلت الشابة اليافعة تلك الحقيقة أسوأ استغلال.

 أشارت مصادر محلية إلى أن الجانية سرقت خاتمًا ماسيًّا كان يخص الراحلة، كما سرقت بطاقتئها الائتمانية لشراء مُستلزماتها الشخصية، وتم اكتشاف سرقة الخاتم أثناء مراسم التشييع الأمر الذي كشف الجريمة برمتها.

المُدانة

لصة ذكية:

القصة القادمة تأتينا من أمريكا أيضًا، وبطلتها شابة في غاية الذكاء، ولكنها استخدمت قدراتها الإبداعية في جريمة بشعة.

بطلة القصة هي شابة في مُنتصف العقد الرابع من العُمر، قامت باستغلال رجل ميت للاستيلاء على بيته وبيعه من أجل الصرف على ملذاتها.

 بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية فإن الشابة اليافعة ميرسيدس تيفاني كينج – 35 سنة قامت بالاستيلاء على البيت بعد أن استغلت اسم الضحية الراحل الذي هو نفس اسم والدها الراحل أيضًا. 

 ذكر التقرير أن المُتهمة قامت بادعاء أنها الوريثة للبيت، وقامت بعملية البيع في فبراير الماضي بقيمة 480 ألف دولار، وتم تحويل ما يقارب 356 ألف دولار لحسابها البنكي.

 استخدمت السارقة المُبلغ الوارد إليها من عملية البيع لشراء سيارة فارهة بقيمة 50 ألف دولار، ودفعت مبلغ 10 آلاف دولار لشقيقها ليكون سائقها، واستخدمت ما يقارب 17 ألف دولار لشراء المجوهرات.

البيت المسروق

المُساومة على "الجثمان":

في مايو الماضي، أصدرت محكمة طلخا حُكمًا بالحبس لمدة 3 سنوات على 3 أشخاص مُدانين بسرقة رفات متوفٍ في مُحافظة الدقهلية.

البشع في القصة أن الجُناة قاموا بمُساومة ذوي الراحل من أجل دفع مبلغ نصف مليون جنيه لإعادة الجثمان من جديد ليكون بحوزتهم.

 برر المُتهمون المُدانون ذلك التصرف بالقول: “إن عائلة الراحل ميسورة الحال وتستطيع تأمين هذا المبلغ”.

سرقة مقابر - أرشيفية

بضاعة باهظة لطلبة الطب: 

وفي 2018، تعرض المجتمع المصري للصدمة بعد كشف واقعة "نبش القبور" حينما أوقعت السلطات المعنية بعصابة مُكونة من حارس مقابر وشقيته. 

 أظهرت التحقيقات قيام المُتهمين بنبش مقابر الصدقة في زينهم من أجل سرقة أعضاء الموتى فضلًا عن الجماجم لبيعها لطلاب كليات الطب بمقابل مالي كبير.

سرقة مقابر - أرشيفية