عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

ستظل مصر هى الداعمة والمنقذة والواقفة مع الشعب الفلسطينى، وهى دائما من تبحث عن توفير اجواء التهدئة فى دولة فلسطين عندما تتعرض للعدوان عليها من العدو المحتل، ان مصر رغم التوترات والفوضى التى تحيط بها من الخارج ورغم الحالة الاقتصادية  الطاحنة التى تمر بها مصر لكنها تقدم الدم العينى والمادى والطبى  لأهل فلسطين، فقد استقبلت مصر جميع المصابين والاطفال مرضى السرطان بعد ان قصف العدو المحتل جميع مستشفيات غزة، كما ان المار بالطريق الصحراوى المؤدى الى رفح يجد القوافل المصرية ممتدة على الطريق عبر شاحنات كبيرة الحجم والطول يوميا، تحمل المساعدات وتحمل علم مصر الام الداعمة لاشقائها العرب بصفة عامة وللقضية الفلسطينية بصفة خاصة، لأن مصر هى حجر الزاوية، ففى كل صائبة تصيب اى بلد عربى تجد مصر فى قلب ذلك البلد تقدم له يد العون وتواجه ما يحدث فيه من احداث وتكون الاخت الناصحة اضافة الى ما تقدمه من معونات واعانات لأشقائها. إن مصر تسعى دائما بشكل واضح إلى حل الأزمة الفلسطينية، وترغب فى إنهائها بشكل نهائى، لقد اكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته بقمة الرياض موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، كما انه وضع العالم أمام مسئولياته الدولية والإنسانية بشأن ما يحدث من انتهاكات وجرائم  جماعية ترتكب ضد المدنيين العزل والاطفال والمرضى فى قطاع غزة. ان مصر تقف بكل مؤسساتها على قلب رجل واحد مع القضية الفلسطينية واصبح ذلك واضحا وجليا للجميع، كما برز دور المؤسسة الدينية المصرية ايضا فى إسداء النصح للعالم تجاه القضية الفلسطينية ومطالبته بالوقوف معها، فقد قال شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب مخاطبا القادة العرب إن رد العدوان عن إخوتنا فى فلسطين واجب دينى وشرعى ومسئوليتكم أمام الله، كما قال مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام إن الدولة المصرية وكل إنسان مصرى، فى قلبه ووجدانه قضية فلسطين، طوال التاريخ، فمصر قدمت الكثير من الدماء والدعم للأشقاء فى فلسطين. وهى دائما فى ظهر الأشقاء الفلسطينيين بالعديد من وسائل الدعم،  وطالبهم بالبقاء فى ارضهم قائلا: هذه أرضكم وبلدكم وبالتالى يجب الدفاع والاستماتة والمرابطة، عن هذه الأرض، ومن مات فهو شهيد عند الله وهو فى الجنة، ولا تقبلوا تحت أى مبرر ترك الأرض حتى لا تضيع قضيتكم. وتبقى كلمة اخيرة فقد كادت العيون تذرف دما وليس دمعا يوميا امام مشاهد القهر والمذابح التى يرتكبها العدو فى حق المواطنين العزل هناك واجبارهم على ترك ديارهم وامتعتهم، ليطلب العدو منهم ترك مأواهم  بلهجة آمرة تبث الرعب فى النفوس بعد تحذيرات  العدو لإخلاء منازلهم، ثم يصوب بنادقه نحوهم وهم عزل ليقصفوا الاطفال والنساء ولم يرحموا كبار السن ولا ذوى الهمم، ثم يدكوا منازلهم  فأين المجتمع الدولى من هذه المذابح وانتهاك الحقوق والاعراض فتوحدوا يا عرب مع مصر حتى تعود العزة لغزة وفلسطين.