رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشفيات غزة تحت الحصار الإسرائيلي وجرحى وقتلى يتكدسون بالأروقة

مستشفيات غزة
مستشفيات غزة

في اليوم الـ35 من الحرب المستعرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دفعت القوات الإسرائيلية بدباباتها إلى محيط مربع المستشفيات في وسط مدينة غزة، والذي يضم: "الرنتيسي والنصر والعيون والصحة النفسية أيضًا"، كما قصفت باحة مستشفى الشفاء، المجمع الطبي الأكبر في القطاع.

 

كما حاصرت قواتها تلك المجمعات وسط تردي القطاع الطبي بشكل كبير أساسًا إثر الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل على كامل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.

 قالت وزارة الصحة الفلسطينية: “إن دبابات الاحتلال انتشرت في محيط مستشفيات الرنتيسي والنصر والعيون بقطاع غزة بعد تعرضها للقصف طوال الساعات الماضية”.

 أعلن مسئولون في قطاع غزة أن إسرائيل شنت غارات جوية على 3 مستشفيات على الأقل أو بالقرب منها اليوم الجمعة، مما يهدد النظام الصحي الذي يواجه صعوبات جمة بعد تدفق آلاف المصابين والنازحين الفلسطينيين عليه.

 قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في تصريحات إعلامية: “إن إسرائيل شنت غارات متزامنة على عدد من المستشفيات خلال الساعات الماضية”.

فيما أكدت منظمة الصحة العالمية تعرض المستشفى للقصف، وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، اليوم الجمعة: "إن "الشفاء" يتعرض للقصف"، مضيفة أن 20 مستشفى في القطاع خرجت الآن من الخدمة.

 أظهرت مشاهد مروعة تكدس عشرات الجثث في باحة مستشفى الشفاء بعد تعرضها لقصف إسرائيلي، فضلا عن الجرحى في أروقة وباحة المجمع.

 

انتهاك صارخ لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني:

لا شك أن الهجمات المتعمدة على المنشآت الطبية تشكل انتهاكًا صارخًا، لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، لا سيما للمادتين 18، 19 من اتفاقية جنيف الأولى.

فوفقًا للقانون الدولي الإنساني، لا ينبغي مهاجمة المؤسسات والوحدات الصحية، بما في ذلك المستشفيات.

إذْ خصصت اتفاقية جنيف الرابعة في المادة 18 منها، حماية خاصة للمستشفيات، إذْ يجوز بأي حال من الأحوال استهداف المستشفيات المدنية التي تقدم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات.

كما تنص الاتفاقية في بندها الـ 19 على "عدم جواز وقف تلك الحماية للمستشفيات المدنية" تحت أي ظرف.

إلى ذلك، تمتد هذه الحماية لتشمل الجرحى والمرضى وكذلك الطاقم الطبي ووسائل النقل، ويشمل مصطلح الجرحى والمرضى، بحسب موقع الصليب الأحمر الدولي، أي شخص، سواء كان مدنيًّا أو عسكريًّا حتى، يحتاج إلى رعاية طبية ولا يشارك أو توقف عن المشاركة في الأعمال العدائية.

 

تكدس الجرحى بالمئات داخل أروقة المشفى:

بدوره، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، أن القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى لا يزال متواصلًا وبشكل كبير، ووصف الوضع بأنه سيء جدًّا في ظل تكدس الجرحى بالمئات داخل أروقة المشفى.

 أضاف: "بعض الجرحى يموتون ولا نستطيع تقديم الخدمة لهم، الوضع الصحي صعب جدًّا في ظل نفاد كل المستهلكات الطبية والأدوية". وتابع: "منذ الفجر وحتى اللحظة استُهدف المستشفى ب4 غارات في ساحته وفي مستشفى الولادة والعيادة الخارجية، ما أسفر عن عدد من الضحايا والجرحى"، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

كما اعتبر أن: "ما يحدث بمثابة إنذارات لإخلاء المستشفى وإخراجه عن الخدمة، وبذلك تكون كل المنظومة الصحية في محافظة غزة وشمالها قد خرجت عن الخدمة، ما سيؤدي لموت أكبر عدد من الجرحى والمرضى".

 أضاف: "لا يمكن إخلاء المستشفى من الجرحى والمرضى، سنبقى في أقسام العناية المركزة وأقسام الخدج (الأطفال المبتسرون) والعمليات".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: