أدعية من السنة النبوية لرقية المريض
ورد في السنة النبوية أدعية لرقية المريض، سواء برقية النبي لنفسه، أو لأهله، أو بتعليم الصحابة من حوله، ومنها: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ إذَا أتَى مَرِيضًا أوْ أُتِيَ به، قَالَ: أذْهِبِ البأس رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).
(عَنْ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ الثَّقَفِيِّ، أنه شَكى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم وجَعًا يَجِدُه في جسدِه منذُ أسلَم فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم ضَعْ يدَك على الذي تألَّم من جسدِك وقُلْ بسمِ اللهِ ثلاثًا وقُلْ سبعَ مراتٍ أعوذُ باللهِ وقُدرَتِه من شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ).
(ما مِن عبْدٍ مُسلمٍ يعودُ مريضًا لم يحضُرْ أجَلُه، فيقول سبْعَ مرَّاتٍ: أسأَلُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يشفِيَك، إلَّا عُوفِيَ). (أنَّ جِبْرِيلَ، أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فَقالَ: نَعَمْ قالَ: باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ) .