رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

لم تمنعنى أخبار حرب القرن بفلسطين والطمع فى أرض سيناء من دول كانت كبرى ولم تكن تغرب عنها الشمس، وبإذن الله سوف ترحل هذه الدول ولن تنال من مصر شعبًا ونيلًا وأرضًا وسماء فسماؤنا محرقة، وأرضنا للعدو مقبرة ومصر حماها الله أرضًا وشعبًا وجيشًا وقيادة.. ودومًا مصر راعية العرب وحاملة شعلة النصر وحافظة أديان السماء ومهبط الرسالات وأرض الأنبياء.. قد تمر بأزمات ولكنها محروسة صامدة فى وجه الأعداء.. قدرك يا مصر عشت حرة أبية وبأولادك منتصرة بإذن الله.. وعلينا كشعب ألا ننساق وراء الإشاعات والتحليلات السياسية المغرضة وأدوات دعاية أبناء صهيون أو إعلام الحاسدين والحاقدين على مصر شعبًا وأرضًا وتاريخًا وحضارة.. ولدينا الآن عشرات العرب ولسان حالهم يقول «أنا عتريس» وأعمالهم تفضحهم على شاشات التليفزيون.. فليلزم الكل حدوده وإلا فسماؤنا حارقة وأرضنا مقبرة لكل من لا يعى قيمة مصر وقدرها.. والقادم أفضل بإذن الله.. اللهم انصر الفلسطينيين وأرحم أطفالهم ونساءهم وأحفظ شبابها ورحم الله من استشهد وهدى من بقى.

وتمر مصر بمراحل صعبة وكما قلت هى الآن فى «سوار من نار» وتحيط بها الأقدار الصعبة ومع ذلك تبنى وتعمر وتخطط وتصحح، وما أعطانى أملًا جديدًا فى الإصلاح ما نشر على لسان اللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية إزالة 4583 حالة تعديات على الأراضى الزراعية.. و457 بناء مخالفًا مما يشكل - طبقًا لما نشر- قبضة حديدية فى مواجهة التعديات.. وبصفتى «محررة إزالات»، حيث قمت مجملات صحفية عن تعديات الأراضى الزراعية والبناء عليها وتبويرها مما أفقدنا 50 ألف فدان سنويًا لعشرات السنين من أجود أراضى مصر.. وأيضاً حملة للتعديات على نهر النيل والبناء فى الجزر النيلية بطول مصر وعرضها والاستيلاء والبناء على أراضى طرح النهر واصفة إياهم «بالذين أكلوا البحر والنهر».. وعشت حملات الإزالة من أسوان للإسكندرية لدمياط على مدى محافظات مصر وأرضها.

وكانت الطامة الكبرى عندما استغل أحد كبار المسئولين حالات بناء الأدوار المخالفة وبدأت بعدد 22 طابقًا فى 8 عمارات وتمت الإزالة وتوقفت التعديات والمخالفة فترة ثم عادت بشدة الآن وكأننا نهدم تاريخنا ونصادر سلة غذائنا بأيدينا.. والآن أشعر بالإصلاح وبنوايا البعض الوطنية وأتابع جهود عدد من المحافظين ومن نوابهم ورؤساء الأحياء والمدن والقرى لأنهم مفتاح الإصلاح وقلة منهم للأسف الشديد تهدم السليم وتعوق الإصلاح وتمهد للتعديات والهدم وتباركهما ولا ترضى بإزالة المخالفات وكلاعبى الكرة يضيعون الوقت ويغطون عمارات سليمة لهدمها سرًا، ولا يشكلون لجانًا لفحص المخالفات إلا بعد وفاة ساكنيها ويزيلون جانبًا لا يذكر من المخالفات للإبقاء عليها والتغاضى عنها مستقبلًا، إنها قلة قليلة تشوه جهود الدولة وتعيق حماس وجهد اللواء هشام أمنة وكوكبة محترمة من قيادات التنمية المحلية.. ولأن هذا الجانب كان قد تخصص لعشرات السنين فألمحه بسرعة وأتابعه باهتمام شديد، ولا أملك التغاضى عنه تحت أى ظرف من الظروف.. وما يحيرنى مسئولى المتابعة بالأحياء والذين لا تصلهم تعليمات الوزير أو المحافظ وإنما يسلم نفسه مع قلة من مهندسى التنظيم لمسئول محليات أو حزب بلا تفكير.

مطلوب يا سيادة وزير التنمية المحلية دعم حملاتكم للإصلاح وحماية ممتلكات الشعب وتتويج جهدكم وجهد القيادات المحلية الوطنية بالاستماع للناس ومتابعة كل شبر على أرض مصر وتقييم قيادا - هى قلة نافذة- تطفئ نور أى إنجازات.

إن حسن اختيار القيادات المحلية يضمن التقدم وحماية ثروات مصر ويوفر وقت وجهد القضاء والجهات القضائية والتى لم يعد إلا حكمها فى ظل وجود أى قيادة مهما كانت محدودة بالمحليات.

اللهم بارك لمصر فى أبنائها الشرفاء وأصلح من خرج عن خط البناء والإصلاح أو خذهم يا الله أخذ عزيز مقتدر فهم يلعبون بمقدرات الوطن فى أيام صعبة لم ترها مصر من قبل.. اللهم آمين.

- الحياة حلوة:

الشجر واللون الأخضر أمل كل متفائل وفيه تتجسد الحياة وينشط قلب الإنسان بالأوكسجين النقى وله يرجع الفضل فى حماية الطفل والشيخ والإنسان من حر ونيران الصيف ويلمع ويعكس الجمال بقطرات المطر فى الشتاء لهذا سعدت بتنفيذ 99٪ من حملة 100 مليون شجرة ويارب نزرع شجرًا مثمرًا كما فعل المهندس حسب الله الكفراوى عليه رحمة الله بزراعة الزيتون بطول الساحل الشمالى ويارب نزرع بكل القرى نخيلًا مثمرًا.

- رحم الله د. عائشة راتب أول سفيرة مصرية ووزيرة الشئون الاجتماعية سابقًا والتى رفعت دعوى أمام القضاء لتعيين المرأة قاضيًا منذ بداية الخمسينيات وماتت دون تحقيق الهدف، والآن أترحم عليها عندما أرى «القاضيات».

 أضعنا الوقت وكان البعض يعاير المرأة «بأن القاضى حامل أو مع خطيبه أو العمدة تعد الطعام»، وقلت يومها «ألم يأت الرجل حاكمًا وقائدًا ومسئولًا نتيجة حمل وولادة.. ألم يتعلم القاضى على أيدى سيدات فضليات أمثال د. عائشة راتب وفوزية عبدالستار رحمهما الله ود. أمال عثمان ود. سميحة القليوبى أطال الله أعمارهما»، كانت المرأة قديما تعلم القاضى وتحرم من منصة القضاء، والآن تحقق العدل والمساواة.. يا ريت نكرم د. عائشة راتب.