رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بطل بحرب أكتوبر يكشف تفاصيل عمليات عبور فردي لقناة السويس في 69

العميد أركان حرب
العميد أركان حرب محمد فكري وأحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكت

كشف العميد أركان حرب محمد فكري وأحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، عن الروح التي سيطرت على الجنود بعد نكسة 1967، مؤكدًا أن التفكير في الإبداع بالدفاع عن الجنود المصريين نطلق عليه روح أكتوبر التي نشأت بعد النكسة.

وأضاف خلال لقاءه برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز" السبت: إنه كان هناك إصرارا من جيل ما بعد 67 أن يحقق النصر وينتقم لذلك كنا يبدع أي شيء للتعامل مع الموقف.

وتابع: "هذا أفادنا كثيرًا بعد العبور في عام 1973 وكل الناس التي عبرت في رؤؤس الكباري عملوا الحفر البرميلية".

وقال إنه تخرج في الكلية الحربية عام 1968 وجرى تعيينه قائد فصيلة في حرب الاستنزاف في اللواء الثاني من الفرقة 19 مشاة.

نفذنا مهمة عمليات ضخمة في نهاية قناة السويس

وتابع"نفذنا مهمة عمليات ضخمة جدًا في منطقة حوض الضرس وهي منطقة حيوية جدًا في نهاية قناة السويس وملتقى مع بور توفيق ومدخلها مهم بالنسبة لمدينة السويس، بحيث أنها تسيطر على هذا المربع".

وأوضح: "كان أمامنا العدو يجهز هندسيًا للنقاط القوية، ومررنا بعدة مراحل أولها مرحلة الصمود التي لا نشتبك فيها وكنا نجهز أيضًا هندسيًا، واشتركنا كضباط وعساكر مع المهندسين العسكريين في تجهيز المواقع".

واستكمل: "كانت مرحلة إعداد ونفس القصة بالنسبة لإسرائيل كانت تجهز النقاط القوية بمعدات ضخمة جدًا، بعد ذلك انتقلنا من مرحلة الصمود إلى مرحلة الردع عندما تم تسليحنا".

وأكد: "لم نكن نشعر بمعاناة في ضبط النفس أثناء مرحلة الصمود وتخرجنا بعد أخذ فرق صاعقة وتدربنا تدريب كبير جدًا، وكنا نشترك في مشاريع ضخمة في برقاش من أجل التدريب على العبور".

وتابع: "مرت الأيام وبدأنا تصعيد الاشتباكات وبدأت المدفعية تعمل ضد العدو والأسلحة الصغيرة والرشاشات، وجاءت أوامر عام 69 للتحول إلى مرحلة حرب الاستنزاف بعد الردع وما يُسمى بالدفاع النشط".

واستكمل: "تم تكليفنا كضباط صغيرين من قادة الفصائل بعبور قناة السويس عبورًا فرديًا وننفذ مهمة ونعود، وذات يوم أثناء الليل والتوقيت مظلم تمامًا جاءت مجموعة بقارب مطاطي أوصلتني للضفة الشرقية وذهبت بتسليحي الشخصي، كانوا يريدون تدريب الضباط ليكونوا لتهيئتهم للمعركة".