رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إبراهيم عيسى: المقاطعة قد تؤثر على البسطاء.. العرب يكذبون على أنفسهم (فيديو)

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم عيسى

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على حملة مقاطعة منتجات الدول المؤيدة لإسرائيل، قائلا: "كل الشركات التي تعمل في مصر هي مصرية ولكنها تعمل باسم المنتج الأجنبي فقط وحينما يتم مقاطعتها يتضرر المصريين البسطاء الذين يدفعون الضرائب والتأمينات من أعمالهم، مطالبا بالتأكد من طبيعة الشركة أو المؤسسة التي يتم مقاطعتها.

وأوضح إبراهيم عيسى ، خلال برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، مساء أمس،: "المقاطعة وسيلة محترمة وشرعية ومن حق أي حد يقاطع ويدعو للمقاطعة وده حق شرعي وسلاح المقاطعة ينجح أحيانا ويفشل أحيانا ولكنه سلاح سلمي ومعبر وربما يؤثر".

إسرائيل تكذب على كل العالم بينما العرب يكذبون على أنفسهم

ووجه إبراهيم عيسى، رسالة إلى المصريين قائلا: "الشركات اللي في مصر ده مصرية وواخدة اسم الخواجة بس.. وأنت بتقاطع فيها مصريين غلابة وهما مصريين بيدفعوا ضرائب وتأمينات من أعمالهم، وقاطع براحتك بس الأول أتأكد أن المقاطعة مؤثرة مش وهمية وضحك على النفس"، موضحًا أن إسرائيل تكذب على كل العالم بينما العرب يكذبون على أنفسهم.

وأكد المهندس معتز محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن دعوات المقاطعة لبعض المنتجات والعلامات التجارية العالمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"  لها مردود سلبي علي الاقتصاد الوطني، خصوصًا العمالة المصرية التي تعمل بها، مقترحًا حل جذري للأزمة من خلال دعوة أصحاب الشركات التي تحمل علامات تجارية أجنبية "فرنشايز" أو المتضررين من المقاطعة وسائل الإعلام المختلفة وعمل مؤتمر صحفي واسع وإعلان تخصيص نسبة من إيراداتهم لدعم غزة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.

واقترح وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تتراوح النسبة التي يتم تخصيصها لدعم غزة ما بين 2% -3% من إيرادات الشركة، مؤكدًا أن هذا المقترح سيعطي رسالة إلى المستهلك المقاطع لمنتجاتهم بأن الشركة داعمة للقضية الفلسطينية وليس العكس وبالتالي تنفرج أزمة المقاطعة وتأثيراتها السلبية عليهم.

المنتجات التي يتم الدعوة لمقاطعتها أغلبية العمالة بها مصرية 

ولفت معتز محمود إلى أن المنتجات التي يتم الدعوة لمقاطعتها أغلبية العمالة بها مصرية وتعتبر منتجًا مصريًا وليس كما يروج البعض لأن تصنعيها يكون بمصانع داخل مصر.