عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

اللهم وفق جيشنا والشرطة فهما أقدم قوتين منظمتين فى التاريخ.. لدينا جيش كان السبب فى حضارة مصر حول النيل منذ فجر التاريخ والضمير معا وقسم النيل بين قدماء المصريين فكانت الحضارة والبناء والتعمير والآثار والتاريخ والجغرافيا.. وكل الدولة المطلة على النهر الخالد قامت بها الحروب والخراب لأن ليس لها جيش أحمس وقدماء المصريين.

وسيناء مدخل مصر وملتقى القارات وطريق الأنبياء والأولياء ومخرج قوافل الخير منذ فجر التاريخ، كنا سلة غذاء الرومان ونرسل لهم خيراتنا وقمحنا وفولنا وعدسنا عبر سيناء، وأرسل عمرو بن العاص بناء على طلب الخليفة العادل عمر بن الخطاب مساعدات وطعامًا فى قوافل أولها بالعريش وآخرها بأقصى الخليج..

يا عالم مصر هى عنوان الحياة وملتقى القارات وأرض رسالات السماء ومهبط الأنبياء.. والآن كلنا مسئول عن الحفاظ عليها.. والتدقيق فيما يذاع وينشر وسوف يحاسبنا الله على كل ما نقدمه لمصر فى هذه الظروف الصعبة من ذرة خير أو ذرة شر..

كان موقف العالم الجليل أ. د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر قبلة المسلمين العرب والأفارقة وكل جنسيات العالم واضحا ومجددا منذ اللحظة الأولى ومازالت كلماته ترن فى ارجاء الدنيا كلها تحمل الرسائل التى لا يفهمها سوى من قرأ التاريخ ويعى قيمة وقدر مصر العظيمة أصل التاريخ وحاضنة الأديان وحافظة القرآن ويجرى دماء «أزهرها» فى عروق تلاميذ الأزهر علماء دول العالم الآن.. لقد رأيناهم فى المظاهرات وأكدوا ولا سيما فى دول أفريقيا وأوروبا أنهم يسيرون جنبًا إلى جنب كقوى دبلوماسية أنعم من الحرير الطبيعى وأشد من الأسلحة الفتاكة.. أنه الأزهر جامعًا وجامعة..

فضيلة العالم الجليل د. الطيب وقداسة الباب الهادئ والعالم تاوضروس... أدعوكم لمناشدة كل مصرى أن يتحول «لمواطن أكتوبر 1973» فلا يفكر إلا فى دعم جيشه وشرطته وقادته وها هو الرئيس السيسى يدير أصعب مواقف مصر بحكمة وروية فوق طاقة البشر أعانه الله ووفقه مع حكام آخر الزمان ومقاتلى طواجن الهواء..

وأطلب من د. الطيب والبابا تاوضروس تعليم شريحة لا بأس بها من المجتمع تسرق التيار الكهربائى بطرق عديدة وتستنزف الماء بأسلوب لا يرضى عنه أى دين ولا يقبله العقل ويشكون من الغلاء ويستهلكون أقل مما يصنعون أو يشترون ويضيعون الوقت بعيدا عن العمل، إن شوارع غزة وإسرائيل تشهد النظافة وتنظيم المبانى والخضرة ونحن لدينا طبقة جديدة راحتها فى إلقاء القمامة والأوراق بالشوارع بالرغم من جهود جبارة لمعظم الأحياء وهيئة النظافة، لدينا طبقات لم تعد تفرق بين الحلال والحرام كالاتجار بالعملات الأجنبية ودعم كل «مستريح» وجرائم أموال ما أنزل الله بها من سلطان فى وقت لا يسمح إلا بمواطن يعمل فى حالة حرب: السرقات والقتل والتكالب على كل شيء حتى سرقة «تراب الشوارع» ولمبات فوانيس الكهرباء.. لا بد من زرع وإعادة الوازع الدينى.. علمونا زمان بالمدارس أن ليس ابن الحرام من يولد سفاحًا فقط وإنما ابن الحرام من أكل حرامًا.. فلنعد إلى تعاليم الدين والأديان كلها فى زمن وضع مصر فى «سوار من نار» فالخطر يحيط بها من كل جانب..

مولانا الإمام والأب تاوضروس ناشدا الأغنياء والفنانين وكل مصرى أن يتبرع لمصر كما فعلت «أم كلثوم» الفنانة والمصرية الأصيلة، الفنان الذى ذهب لدول عربية تتعلم القواعد الفنية يجب عليه أن يرسل كل ما قدم له لدعم مصر الآن فهى فى مفترق طرق والكل يطمع فيها عربًا وأجانب وأصدقاء وأعداء.. إنها مصر فلنكن بها خير الأبناء وعليها محافظون.

حماها الله من كل غادر ومعتد أثيم وطامع ومحتكر أقوات المصريين..

اللهم أمين

< الحياة حلوة:

أرى العالم الغربى ينقلب لتصرف طيار جزائرى عربى وطنى أو صحيفة تتحدث للأمريكان والألمان وفلسطين نبعث الأمل فى الأمة ولا عزاء لقلة من العرب على الله عز وجل حسابهم والتاريخ أيضاً.