رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تبادل إطلاق نار وقصف مدفعي بالجولان السوري المحتل

الحدود السورية الاسرائيلية
الحدود السورية الاسرائيلية

ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، أن القوات السورية والاحتلال الإسرائيلي تبادلوا إطلاق النار وقصف مدفعي بالجولان السوري المحتل.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة 112 مدفعية قرب الجولان السوري، كما استهداف موقعين للقوات الحكومية السورية بمحافظة درعا.

وفي سياق متصل استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب 9 آخرون، اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى فى "جنين" ومُخيمها، شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر بالمدينة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، وتحاصر محيط مستشفى ابن سينا، بالتزامن مع تحليق طائرة مُسيرة فوق المدينة قبل إطلاقها عددًا من الصواريخ على المنازل والشوارع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بالمخيم والمدينة ووقوع دمار كبير في الممتلكات.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح البنايات المحيطة بمستشفى ابن سينا، وأطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت مصادر طبية استشهاد 4 شبان عُرف منهم: أمير عبد الله شربجي متأثرا بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، ونورس إبراهيم بعجاوي (28 عاما).

ونقلت مركبات الإسعاف إلى المستشفى 6 إصابات بالرصاص الحي إحداها خطيرة، وتحاصر قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية المستشفى من الخارج.

وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال دعست شابا بمركبة عسكرية، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، كما أصيب شابان بالرصاص الحي نقلا إلى مستشفى الرازي. 

وأكد مصدر أمني، أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخا على منزل في حي الحواشين، ما أدى لإصابة شاب بشظايا الصاروخ، وحدوث أضرار مادية في المنزل.

وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع والبنية التحتية في شوارع مدينة جنين، والشوارع المؤدية إلى المخيم ووضعت سواتر ترابية، في مُحاولة لعزل المُخيم عن المدينة، ودمرت عددًا من المحال التجارية على أطراف الشوارع، كما دمرت جرافة الاحتلال دوار القوس وهو مدخل المخيم، وكذلك دوار الشهداء "الحصان". 

وأخلت قوات الاحتلال 3 بنايات سكنية في أطراف المخيم من سكانها بشكل كامل، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، كذلك أخلت حي الزهراء المحاذي للمخيم وحولوا سكانه إلى دروع بشرية. 

وطالبت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت أهالي المنازل في أطراف المخيم بإخلائها، مهددة بضربها، في الوقت الذي قطعت فيه الكهرباء عن معظم منازل المخيم وأطرافه، وأطلقت كلابها البوليسية داخل أزقة المخيم. 

وقامت جرافات الاحتلال العسكرية بتحطيم عدد من السيارات عمدا، كما استولت قوات الاحتلال على مركبتين، وسحبت القوات سيارة من ساحة مستشفى ابن سينا، وقامت بتفجيرها.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى محلات فجرها الاحتلال، وإطفاء النيران المُشتعلة فيها.