عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استشارى أطفال: الكيماويات والأشعة تضر صحة الجنين أثناء الحمل

بوابة الوفد الإلكترونية

قبل الحمل يجب أن تبحث الزوجة عن الأمراض التى قد تكون متواجدة بين عائلتها أو عائلة زوجهًا وتستشير الطبيب المتخصص فى إمكانية انتقال هذا المرض أو ذاك لطفلها لا قدر الله من عدمه وهل ينصح الطبيب بالحمل أم لا. وهل هناك احتياطات معينة يمكن أن تقوم بها الأم أثناء فترة الحمل والوالدة وما هي؟

ويوضح الدكتور محمود عبدالخالق، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، أن القيام بمثل ذلك العمل قبل الحمل من شأنه تجنب مخاطر عديدة يمكن أن تحدث لو تركت الأمور هكذا دون عناية أو اهتمام، وإذا كانت الأم أو الأب أحدهما مصابا بأحد الأمراض، فلابد من مناقشة الأمر صراحة مع طبيب متخصص ومعرفة مدى احتمال انتقال ذلك المرض للطفل إذا حدث حمل أو مدى تأثر الطفل بحالة الأم الصحية إذا كانت مصابة بأحد الأمراض مثل السكر أو أرتفاع ضغط الدم أو القلب عند حدوث الحمل.

وفى حالة تناول الأم أى نوع من الأدوية فعندما ترغب فى الحمل لا بد من استشارة الطبيب ومعرفة مدى تأثر الجنين بتلك الأدوية عند الحمل وما هو البديل عندما ترغب الأم فى الحمل؟.

ويضيف الدكتور محمود عبدالخالق: هناك نوعية من الأعمال تقوم بها المرأة تؤثر فعلاً على صحة الطفل إذا قامت بها أثناء الحمل، ويجب على الزوجة إذا كانت تعمل فى مثل هذه النوعية من الأعمال أن تتركها فورا أو تنتقل إلى موقع آخر لا يتعارض مع صحة الجنين.

فالزوجة التى تعمل فى معامل تتعامل مع الكيماويات، بعض هذه المواد الكيميائية يؤثر على صحة الطفل داخل بطن أمه.

وكذلك إذا كانت تعمل فى مجال الأشعات بمختلف أنواعها، وإذا كانت طبيعة عمل الزوجة تتطلب رفع أثقال أو الوقوف لساعات طويلة، أو عمل ينجم عنه مشقة وعناء.

فالتخطيط للحمل يتطلب راحة بدنية ونفسية والبعد عن الكيماويات والأشعات الضارة وكل ما من شأنه أن يجلب الضرر للجنين عند حدوث الحمل، ويجب مراعاة ذلك مسبقاً قبل حدوث الحمل وليس بعده كما تفعل الكثيرات.

وينصح الدكتور محمود عبدالخالق الأم أنه بمجرد التأكد من حدوث الحمل أصبحت تتحمل مسئولية نفسها ومسئولية طفلها المنتظر أيضاً. ولا بد من تلبية احتياجات هذا الطفل ورغباته والبعد عن كل ما يكرهه ويؤذيه، وهناك العديد من المحظورات التى يجب أن تتجنبها الأم، لأنها ضارة بصحة طفلها المنتظر منها: الأدوية بمختلف أنواعها وأشكالها باستثناء تلك التى يرى الطبيب المتخصص أنها غير ضارة بصحة الجنين ولن تؤثر على نموه، ونحذر كل حامل من تناول أى أقراص ولو كان الأسبرين لأنه ثبت أن معظم العقاقير والأدوية تؤثر بالسلب على صحة الجنين، وتسبب تشوهات وعيوباً خلقية للجنين. والدخان بمختلف أنواعه وأشكاله يؤثر بالسلب على صحة الطفل داخل بطن أمه سواء كانت الأم هى المصدر المباشر للدخان عن طريق التدخين أو كانت مستقبلة للدخان نتيجة استنشاقها له، وصور الدخان التى تؤذى الطفل عديدة سواء كانت ناتجة من السجائر أو التبغ أو أى مصدر آخر حتى لو كان عادم السيارت، لذا ننصح الأم الحامل بالابتعاد نهائيا عن أى مصدر للدخان وأن تتجنب الأماكن التى يكثر فيها التلوث بعادم السيارات حفاظا على صحتها وصحة الطفل المنتظر. وعدم تعرض الأم للأشعة العادية (أشعة x) لأتها تسبب تشوهات وعيوباً خلقية للجنين.

والحيوانات المنزلية التى تربيها بعض العائلات وأشهرها قد ثبت علميا أنها تأتى بمشكلات لا حصر لها للطفل المنتظر، حيث إن براز القطط يحتوى على طفيليات دقيقة متناهية فى الصغر لها القدرة على التطاير مع ذرات الهواء وتلحق الأذى بالجنين فى حالة استنشاق الأم الحامل لذرات الهواء الملوث بتلك الطفيليات، وعادة تسبب إجهاد الأم الحامل. والعطور الطيارة التى تحتوى على نسب من الكحوليات تسبب أضرارًا بالغة بصحة الجنين إذا قامت الأم باستنشاقها، لذلك نحذر كل أم حامل من استخدام تلك النوعية من العطور ويجب أن تنتقل لاستخدام العطور الزيتية أو تلك التى لا تحتوى على أى نسب من الكحوليات المتطايرة حفاظا على صحة الجنين وملوثات الأغذية، وهى تتواجد فى اللحم النيئ والخضراوات والفاكهة، لذا يجب على الحامل ً العناية بغسل تلك الأغذية لإزالة أى رواسب أو أى أتربة عالقة والتخلص من أى ملوثات مؤذية للأم أو طفلها على حد سواء وعدم تناول مأكولات بها مواد حافظة.