عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

منذ لحظة اعتداء إسرائيل على غزة وانتشر على مواقع «التواصل الاجتماعى» وصف ما يحدث بكلمة «بلطجة» هذه الكلمة فى الموروث الشعبى تُطلق على الشخص الذى يُهدد الناس ويتوعدهم وفى أحيان يقوم بضربهم. وأول ظهور لهم أيام «محمد على» الذى أنزل هؤلاء البلطجية مع الشرطة لحماية الفتيات من مضايقات بعض الرجال، وكانوا قاسين على من يُعاكسهن. رغم أن بلطجية «محمد على» تختلف عن بلطجية هذه الأيام، وكانوا يتخرجون من مدرسة الجيش. وكانوا يقومون بحفر الترع والخنادق. ولأنهم كانوا أقوياء كانوا يقومون على خدمة الحاكم. ولأن الكلمة الآن لا تحمل ذات المعنى، لأن بلطجية هذا الزمن يحاولون نشر البطش والرعب بين الناس.. كما تفعل إسرائيل فى غزة. والحقيقة أن هؤلاء وإسرائيل يُطبق عليهم المثل الإيطالى الذى يقول «كم رجل يُهدد ويتوعد وهو يرتعد خوفًا» هذا ما شاهده العالم يوم 7/10/2023 عندما عبرت المقاومة الحواجز وأسرت العديد من الجنود والضباط. ومازالوا يرتعدون من تكرار هذا الحدث، ولم يتحركوا إلا عندما حضرت حاملات الطائرات الغربية لحمايتهم. وبدأوا فى الوعيد والتهديد. ودائمًا البلطجى عندما يأمن القانون والنظام يصبح فاجرًا إعمالًا للقاعدة «من أمن العقاب أساء الأدب».

لم نقصد أحدًا!