رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

رسائل مصر ومخطط الغرب وأصحاب السبت 
 الخطة بدأت ومصر لن تركع، أمريكا تبدأ التنفيذ، والضغط على الرئيس عبدالفتاح السيسى من كل اتجاه، وضرب غزة والضفة البداية، وأصحاب الأجندات وعبدة الدولار ينتظرون الأوامر لتنفيذ الفوضى، المخطط الأمريكى الصهيونى يبدأ بإبادة شمال غزة، لوضع الفلسطينيين بين فكى الرحى وإجبارهم بالقوة على النزوح إلى الحدود المصرية، مناوشات فى عدم توصيل المساعدات ضمن المخطط لتضييق الخناق على أهل غزة، مصر تحارب على جميع الطاولات لإنقاذ أهل غزة، وتوصيل جميع المساعدات، والعمل على وقف إطلاق النار، رسائل الرئيس السيسى فى قمة السلام أكدت أن مصر لن يستطيع أحد لىّ ذراعها، وأن المخطط الغربى الصهيونى لن يكون على حساب مصر، رسائل الرئيس فى تفتيش الحرب بالفرقة الرابعة المدرعة بالسويس تقول للعالم إن مصر تستطيع أن تحافظ على أمنها القومى، ومضى عهد استعبادها أو خضوعها لأى قوة، الجهود الدبلوماسية المصرية لوقف إطلاق النار كانت قوية مع المجموعة العربية فى الأمم المتحدة، وعلى جميع المسارات، حتى خرج قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأغلبية ١٢٠ دولة، لتضع مجلس الأمن أمام مسئولياته للعمل على وقف إطلاق النار فى غزة. اطمئنوا، مصر تعرف بوصلتها، وإلى أين تتجه، ومتى ترد على أى محاولات تستهدف أمنها القومى، أو أى محاولات لزعزعة استقرارها، مصر لن تترك القضية الفلسطينية، ولا أهل غزة، والشعب المصرى أثبت للعالم أنه وراء قيادته، وأنه أكبر داعم لفلسطين وأشقائنا فى غزة، رسائل مصر لن تنتهى، والعالم لا يعترف إلا بالدولة القوية، والرئيس عندما جعل الأولوية منذ سنوات لتطوير وإعادة تسليح الجيش المصرى بما يشبه المعجزة، كان يدير خططًا استراتيجية بعيدة المدى لإفشال ربيعهم العربى، الرئيس نوّع مصادر السلاح من كل حدب وصوب، وكان قوى الإرادة بعد امتناع أمريكا عن توريد قطع غيار طائرات الأباتشى، واستطاع رغم معارضة أمريكا وإسرائيل أن يطور الجيش المصرى بأحدث الأسلحة من طائرات الكاموف الروسية الأحدث من الأباتشى، والرافال، والغواصات الألمانية، وحاملات الطائرات، والفرقاطات. واستطاع فى فترة وجيزة أن يطور كافة أفرع الجيش المصرى وينشئ القواعد البرية والبحرية على أحدث مستوى، ليقول للعالم إن هذه مصر الجديدة القوية، اطمئنوا على مصر، التى تقف دائما بجانب فلسطين، والتاريخ يشهد على المواقف المصرية منذ حرب ٤٨ حتى اليوم، ولن تموت غزة الصمود، وستنتصر فلسطين، وسيأتى اليوم الذى تتوحد فيه الأمة العربية لتكون لها اليد الطولى، وستسحق إسرائيل، وستشتعل بها النار التى أشعلتها فى غزة، ولن يفلح هجومها البرى.
 وأخيرًا، أقول للشعب المصرى العظيم: حافظوا على هذا الوطن، وحافظوا على جيشكم، ولا تعطوا آذانكم لأصحاب الأجندات، وعبدة الدولار الذين ينفذون مخطط توريط مصر وتقسيمها، فقد بدأوا المخطط، ومصر تعرف مخططهم من ثمانينيات القرن الماضى، وكواليس مخططهم فى الكونجرس الأمريكى فى تقسيم مصر والشرق الأوسط الجديد، لتدعيم "أصحاب السبت" وتدعيم مخططهم من النيل إلى الفرات!
إلى كل المصريين: حافظوا على مؤسساتكم، حافظوا على جيشكم، وكما قلت من قبل إن الذى ليس له جيش ليس له وطن.