رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

لم تعد كل أنواع التضليل والخداع والأكاذيب التى كان ينتهجها الغرب فى الماضى باسم الحريات وحقوق الإنسان تنطلى على أحد، وسقطت جميع الأقنعة الخاصة بهذه الأكاذيب من خلال أشد الأسلحة فتكًا من أسلحة أمريكا وحلفائها وهو مواقع التواصل الاجتماعى التى كشفت الحقائق أمام شعوب العالم ومنهم قادة الدول الغربية الذين ظلوا يخدعون شعوبهم على مدى عهود طويلة تحت مسميات زائفة وكاذبة وخادعة مستغلين آلاتهم الإعلامية التى كانت موجهة ولا تتبنى سوى رأى الاستبداد والطغيان والتشويه للمجتمعات العربية والاسلامية وتصورهم على أنهم أعداء الانسانية والبشرية وأنهم إرهابيون ويكرهون العيش فى أمن وسلام.. كشفت حرب العدوان الغاشم والتآمر الدولى وخاصة من جانب طرفى العدوان أمريكا وإسرائيل بمعاونة حلفاء أمريكا وإسرائيل أبعاد المؤامرة التى تحاك بدول المنطقة وعرى سلاح مواقع التواصل الاجتماعى قادة هذه الدول أمام شعوبهم مما جعلهم ينتفضون لأول مرة فى وجه هذه الحكومات التى ترتكب المذابح والمجازر ضد المدنيين والأبرياء فى غزة تحت مسميات خادعة وزائفة.. اكتشفت شعوب هذه الدول من خلال الصور والفيديوهات للمذابح والمجازر وأعمال سفك الدماء والدمار والابادة الجماعية والاعتداء على المستشفيات صدق ما يحدث وزيف ما يسمعونه من وسائل الإعلام التابعة لدول العدوان وجعلهم يطالبون بالوقف الفورى للعدوان ويدينون أعمال العنف والدمار التى ترتكب ضد الانسانية وجميع الأعراف والقوانين الدولية فى غزة التى لا تتعدى مساحتها كيلو مترات ويقنطها أكثر من مليون مواطن ليس لهم ذنب فى الحياة سوى أنهم يريدون الحياة فى أمن وسلام داخل أراضيهم بل وصل الجبروت والطغيان إلى حرمان هؤلاء الأبرياء من حقوقهم فى المشاكل والمشرب والمسكن ويجبرهم العدوان على ترك منازلهم أو هدمها فوق رؤسهم وعندما يتركونها قسرا يترصدهم ويرتكب ضدهم المذابح الجماعية التى تخالف كل القيم والمبادئ الانسانية التى تتشدق بها هذه المجتمعات.. أرى أن مصر بقيادة الرئيس المخلص عبدالفتاح السيسى نجحت للمرة الثانية فى كشف أبعاد المؤامرة والمخطط العدوانى من قبل الاشرار لإسقاط مصر وجرها إلى الهلاك والدمار والتفتيت وتحويلها إلى أنقاض لصالح أعداء مصر.. واستطاعت مصر أن تردع المتآمرين مرة أخرى عن تنفيذ مآربهم ومطامعهم وتوجه لهم أعتى وأعنف الضربات التى جنت جنونهم وأشعلت غيظهم وجعلتهم يشعلون آلات الحرب الاستعمارية فى المنطقة مرة أخرى بواسطة الانحياز السافر من جانب الدول الكبرى لصالح العدوان. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

 

[email protected]