رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نهج سياسى لحكومات الاحتلال منذ 1897

إسرائيل تاريخ أسود من الاغتيالات والمجازر والمذابح الدموية

بوابة الوفد الإلكترونية

جرائم عديدة، ارتكبتها القوات والعصابات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، فمنذ ما يزيد عن قرن وأيادى القتل تنهش الجسد الفلسطينى، فإذا كانت الصراعات المسلحة والحروب تمثل أحد الجوانب المظلمة من التاريخ البشرى، فإن استهداف المدارس والمؤسسات التعليمية خلال النزاعات يعد المشهد الأكثر قتامة فى تلك الأوقات العصيبة، وبدأت تلك المجازر، حينما أعلن تيودور هرتزل الأب الروحى للدولة الإسرائيلية فى المؤتمر الصهيونى الأول فى مدينة بازل عام 1897 عن حق «الشعب اليهودى فى تحقيق بعثه القومى فى بلاده الخاصة به»، ومنذ ذلك الحين يسعى الإسرائيليون جيلا وراء جيل لترسيخ أقدامهم فى فلسطين بكل السبل المشروعة وغير المشروعة، وخاضوا الدماء فى سبيل ذلك، ولم يعبأوا بالمجازر.

 وأصبحت الاغتيالات والمجازر نهجاً سياسياً تتبعه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وأعلن أفريم سينيه نائب وزير الحرب الأسبق أكثر من مرة عن أن الاغتيالات والتصفية الجسدية لهم تعتبر وسيلة فعالة وأكثر دقة من غيرها، كما اعتبر الرئيس الإسرائيلى السابق موشيه كتساف، عند ضرب الجيش الإسرائيلى للفلسطينيين تندرج فى إطار «الدفاع عن النفس»، ومن هنا يستخدم الإسرائيليون تلك الوسائل لترسيخ صورة فلسطين على أنها أرض بلا شعب.

سوق حيفا 6 مارس 1938

ألقى عناصر عصابتى «إتسل» و«ليحى» قنبلة على سوق حيفا؛ استشهد بسببها 18 مواطناً عربياً، وأُصيب 38 آخرون بجروح.

 سوق حيفا 6 يوليو 1938

فجر أعضاء عصابة «إتسل» الصهيونية سيارتين ملغومتين فى سوق حيفا؛ نتج عنها استشهاد 21 مواطناً عربياً، وجرح 52 آخرين.

 السوق العربية فى حيفا 25 يوليو 1938

انفجار سيارة ملغومة فى السوق العربية فى مدينة حيفا وضعتها عصابة «إتسل» الإرهابية فاستشهد جراء ذلك 35 مواطناً عربياً، وجرح 70 آخرين.

سوق حيفا 26 يوليو 1938

ألقى عضو عصابة «إتسل» قنبلة يدوية فى أحد أسواق حيفا؛ فاستشهد بسببها 47 عربياً.

مجزرة حيفا 27 مارس 1939

فجرت عصابة «إتسل» قنبلتين فى مدينة حيفا؛ أدت إلى استشهاد 27 عربياً، و39 جرحى.

 بلد الشيخ 12 يونيو 1939

بلد الشيخ قرية عربية فلسطينية بالجنوب الشرقى من مدينة حيفا، هاجمت عصابة «الهاجاناه» الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم.

أحد أسواق حيفا 19 يونيو 1939

ألقى شبان يهود قنبلة يدوية فى إحدى أسواق مدينة حيفا؛ أسفرت عن استشهاد تسعة أشخاص وأربعة جرحى.

حيفا 20 يونيو 1947

انفجرت قنبلة بسوق الخضار فى مدينة حيفا استشهد إثرها 78 فلسطينيا وجرح 24 آخرين، وُضعت من طرف عصابتى «إتسل» و«ليحى» داخل أحد صناديق الخضر.

 دير ياسين 1948

تعتبر من المذابح البشعة، وأكثرها هولاً، هى مذبحة دير ياسين التى شهدها غرب القدس يوم 9 أبريل 1948، ونفذتها الجماعتان الصهيونيتان: الإرجون وشتيرن، حيث فجروا كل منازلهم، وقتلوا غالبية سكانها بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، لتكون الحصيلة ما بين 250 و360 ضحية.

لم تكتفِ العناصر الصهيونية بالقتل، بل تجاوزتها للتعذيب البشع وتقطيع الأطراف واغتصاب الفتيات أمام أهاليهنّ، وقد بنى الصهاينة قرية جديدة فوق القرية القديمة التى احتلت منذ تلك السنة، كما أطلقوا أسماء مقاتلى الإرجون على شوارعها، عرفاناً لما قدّموه من ترويع للفلسطينيين تسبّب فى نزوج الكثير منهم عن قراهم خوفاً من تكرار المجزرة.

 اللد 1948

انتفض سكان مدينة اللد القريبة من رام الله على الغطرسة الإسرائيلية، فما كان من الوحدات الصهيونية التابعة لقوات البلماخ الخاصة بمنظمة الهاجاناه إلّا أن اجتاحتها فى 11 يوليو 1948، وأخرجت جميع الرجال الذين يتجاوز عمرهم 16 سنة، لتعدمهم بالرصاص الحى، وبعد ذلك بدأت تطلق الرصاص على كل يتحرك، فكانت النتيجة تناثر الجثث فى الشوارع، ولم تأبه بمحاولة احتماء الأهالى بمسجد، بل اقتحمته بزعامة القيادى الإسرائيلى إسحاق رابين، واستمرت فى تقتيل السكان إلى أن وصلت الحصيلة إلى قرابة 426 شهيداً.

خان يونس 1956

 مجزرة خان يونس شاهدة على دموية هذا الجيش، ففى الثالث من نوفمبر 1956، اجتاحت القوات الإسرائيلية محافظة خان يونس بقطاع غزة، قتلت أزيد من 500 فلسطينى. 

 الحرم الإبراهيمى 1994

بعد إجرام المنظمات والجيش، أتى الدور على مواطن إسرائيلى، باروخ جولدستين، ليقتل 29 فلسطينياً كان يصلّون الفجر أيام رمضان شهر فبراير 1994، بعدما وفّر له الجيش الإسرائيلى الذخيرة والتدريب، كما ساعده فى إنجاز مهمته بإغلاق أبواب المسجد الإبراهيمى فى مدينة الخليل.

 «الطنطورة» 1948

فى عام 1948، هاجمت الكتيبة 33 التابعة للواء ألكسندرونى، والتى عرفت باسم «كتيبة السبت»، قرية طنطورة واحتلتها بالرغم من مقاومة الأهالى، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على كل من صادفته بالقرية، وطاردت الأهالى فى المقابر بالرصاص، وصنعت لدفنهم مقبرة جماعية، ووصل عدد القتلى لأكثر من 90 قتيلا.

«عيلبون» 1948

مجزرة عيلبون ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلى أثناء عملية حيرام يوم 30 أكتوبر 1948، حيث قتلت 15 رجلاً من قرية عيلبون الفلسطينية، وتم إعدام 12 منهم رمياً بالرصاص من قبل القوات الإسرائيلية. 

«قبية» 1953

ارتبط اسم أرئيل شارون، بارتكاب المجازر ضد الفلسطنين، ففى عام 1953، هاجمت وحدة تحت قيادته، قرية قبية الواقعة فى الضفة الغربية، وكانت وقتها تحت السيادة الأردنية، قتل فى هذه المذبحة 69 فلسطينيا، أثناء اختبائهم داخل منازلهم، والتى تم تفجيرها بوحشية، فتم هدم 45 منزلا ومدرسة ومسجداً.

كفر قاسم 1956

ارتكب هذه المذبحة قوات حرس الحدود الإسرائيلى، فى قرية كفر قاسم الواقعة على الخط الأخضر، بين إسرائيل والأردن، وقتل فيها 48 مدنياً عربياً بينهم نساء و23 طفلاً يتراوح عمرهم بين 8 – 17 سنةً.

رفح 1 يونيو 1967

اقتحم جنود الاحتلال الصهيونى مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين وقتلوا 23 رجلاً باطلاق النيران عليهم، وتركوا جثثهم ملقاة بالشارع عدة أيام لإرهاب باقى اللاجئين بالمخيم، ودُفنت جثث الضحايا فى قبر جماعى فى النهاية.

 الكرامة 20 يوليو 1967

قصف الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين فى قرية الكرامة الأردنية فاستشهد جراء ذلك 14 شخصاً من المدنيين الفلسطينيين من بينهم معلم مدرسة ابتدائية وثلاثة أطفال، وجرح القصف 28 شخصاً.

 الكرامة 9 فبراير 1968

قصف الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين فى قرية الكرامة الأردنية، فقتلوا موظفى الأونروا وأصابوا أكواخ اللاجئين ومدرسة البنين، وقتلوا 14 شخصاً وجرحوا 50 شخصا.

 مخيمات لبنان14 مايو 1974

هاجمت طائرات العدو الصهيونى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان أيام 14و16/05/1974، وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد 50 شخصاً من المدنيين وإصابة 200 شخص بجراح، وإلحاق دمار كبير بمخيم النبطية.

صبرا وشاتيلا 16 سبتمبر 1982

 صبرا و«شاتيلا» مخيمان من اثنى عشر مخيماً فلسطينياً فى لبنان، بدأت المجزرة التى تعد من أبشع وأفظع المجازر الجماعية، نفذتها قوات الكتائب وقُدر عددها بـ12 ألف مسلح وخطط لها قادة الجيش منهم أرئيل شارون وزير الدفاع ورافائيل إيتان رئيس الأركان آنذاك.

قاموا باقتحام المخيمين، وذبح عدد كبير من سكانها من نساء وأطفال وشيوخ، تحدثت بعض المصادر عن استشهاد 3500 شهيد ما بين طفل وامرأة وشيخ وشاب ومصادر اخرى تقول باستشهاد أكثر من 12000 فلسطينى، علماً بأن بعثة الصليب الأحمر المسئولة عن انتشال جثث الضحايا كانت تسجل من يحمل أوراق هوية فقط ولا يتم تسجيل مجهولى الهوية.

عين الحلوة 16 مايو 1983

مخيم عين الحلوة هو أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وشنت القوات الإسرائيلية بقوة قوامها 1500 جندى تؤازرهم 150 آلية عسكرية، تحت أنوار القنابل المضيئة دمروا وخربوا جميع أنحاء المخيم، وقُصفت دون تمييز الأحياء السكنية فى المخيم وسوق الخضار، وفُرض حصار حول المخيم، واستمر الحصار حتى ساعة متأخرة من النهار، أسفرت هذه المجزرة عن تفجير 14 منزلاً على رؤوس ساكنيها وتفجير متجرين واعتقال 150 بين كهل وشاب وطفل وامرأة، وإصابة 15 شخصاً من سكان المخيم بين جريح وشهيد.

 مذبحة «الدوايمة» 1984

من أشهر هذه المجازر مجزرة قرية «الدوايمة»، فبعد أن تداعى موقف دفاع الجيوش العربية، هاجمت الكتبية 89 التابعة لمنظمة ليحى بقيادة موشى ديان، قرية الدوايمة غرب مدينة الخليل.

فتش المستوطنون الصهاينة منازل القرية بدقة، قتلوا كل من وجدوه من رجال وشيوخ ونساء وأطفال، ونسفوا المنازل على أهلها، وقتلوا 75 شيخاً فى مسجد القرية، وتمت إبادة 35 عائلة فلسطينية، اختبأت فى إحدى المغارات، ولإخفاء بشاعة المجزرة قذف بالجثث فى بئر القرية.

 مذابح إسرائيل فى الأقصى.. القتل أثناء الصلاة 1990

لم تتورع قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى ارتكاب مجازرها البشعة ضد الفلسطينيين، أثناء أدائهم الصلاة فى المسجد الأقصى، لتظل ساحة المسجد شاهدة على قتل المصلين، وقعت مذبحة الأقصى الأولى فى عام 1990، يوم التثنين 8 أكتوبر، قبل أداء صلاة الظهر.

عندما أراد متطرفون يهود - يطلقون على أنفسهم أمناء جبل الهيكل- وضع حجر الأساس، ما يسمى للهيكل الثالث فى ساحة الأقصى، وعندما اعترضهم المصلون لمنعهم، وقعت اشتباكات بينهم وبين المتطرفين اليهود، فتدخلت القوات الإسرائيلية، لتطلق النار وتقتل 21 وإصابة 150 بجروح، واعتقال 270 سخصاً، وتم التعدى على فريق الإسعاف، ولم يتم إخلاء القتلى والجرحى إلا بعد 6 ساعات.

 الحرم الإبراهيمى 1994

مذبحة الحرم الإبراهيمى، نفذها باروخ جولدشتاين، وهو طبيب يهودى، أطلق النار على المصلين المسلمين فى المسجد الإبراهيمى، أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة فى شهر رمضان، وقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلونه.

الأقصى الثانية 1996

مذبحة الأقصى الثانية أو كما تسمى انتفاضة النفق، اندلعت عقب إعلان سلطات الاحتلال فتح النفق المجاور للجدار الغربى للمسجد الأقصى يوم الاثنين 23/9/1996، فوقعت اشتباكات عنيفة، بين الفلسطينيين ضد جنود الاحتلال اليهودى، فى كافة أرجاء فلسطين دفاعاً عن المسجد الأقصى، وقد أسفرت هذه المواجهات العنيفة عن استشهاد 51 فلسطينيًا وإصابة 300 ومقتل 15 إسرائيليًا وإصابة 78، واستمرت المواجهات ثلاثة أيام.

 قانا الأولى 1996

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلى مقر قيادة فيجى التابع لقوات اليونيفيل بقرية قانا جنوب لبنان فى 18 أبريل 1996، بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية «عناقيد الغضب» التى شنتها تل أبيب على لبنان، ما أدى إلى استشهاد 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح، فيما حمل 18 من الضحايا لقب مجهول يوم دفنه.

الأقصى الثالثة 2000

اندلعت هذه المذبحة بسبب زيارة شارون للمسجد الأقصى، يوم الخميس 28/9/2000، الأمر الذى اعتبره الفلسطينيون تدنيسًا لأرض المسجد، فى حماية 9 آلاف جندى إسرائيلى، حاول شاب فلسطينى التصدى له، لإفشال الزيارة.

وفى اليوم التالى الجمعة، فتح جنود الاحتلال النيران على رؤوس المصلين، قبل التسليم من صلاة الجمعة، وجرت مواجهات فى ساحات الأقصى، بين المصلين وجنود الاحتلال، أسفرت عن مذبحة راح ضحيتها 250 فلسطينياً، بين شهيد وجريح، ثم امتدت الاشتباكات إلى كل أرجاء فلسطين، والضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق الـ48 مما شكل بداية للانتفاضة الثانية.

 مجزرة جنين 2002

توغّل الجيش الإسرائيلى فى مخيم جنين شهر أبريل 2002 بالضفة الغربية من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية واشتدت المعركة داخل المخيم، إلا أن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا أعمال القتل العشوائى واستخدموا الدروع البشرية، كما منعوا وسائل الإعلام والأطقم الطبية من الدخول للمخيم، وقد قُتل 58 فلسطينياً حسب تقرير الأمم المتحدة.

البريج 6 ديسمبر 2002

يقع مخيم البريج جنوب مدينة غزة، بدأ الهجوم فجر ثانى أيام عيد الفطر المبارك من أربعين دبابة وآلية عسكرية ثقيلة وبتغطية من المروحيات العسكرية وأسفر عن استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين كما جُرح عشرون مواطناً آخر.

جباليا 6 مارس 2003

اجتاحت القوات الإسرائيلية مخيم جباليا بقطاع غزة فجراً، وأسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وجرح 140 شخصاً، استخدمت أسلوب الإبادة الانتقامية فى أعمالها والقنابل الحارقة والمسمارية ضد تجمعات المواطنين، حيث تناثرت أشلاء المواطنين وتحول المكان إلى بركة من الدماء.

عسكر 8 أغسطس 2003

هاجمت القوات الإسرائيلية مخيم عسكر بنابلس أسفرت الجريمة عن استشهاد فلسطينيين اثنين، واغتيال قياديين ينتميان لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس.

 رفح 18 مايو 2004

دفعت القوات الإسرائيلية بدباباتها وآلياتها وطائرات لقصف الأحياء السكنية وسيارات الإسعاف والمساجد وتقطع الكهرباء لتسفر المجزرة عن 56 شهيداً و150 جريحاً فى ثلاثة أيام مدة الهجوم. 

الحرب على غزة 2008

نقض الجيش الإسرائيلى الهدنة بينه وبين حركة المقاومة الفلسطينية حماس، ليبدأ غارته على قطاع غزة فى ديسمبر 2008، واستعملت القوات الإسرائيلية الأسلحة المحرمة دولياً، ولم تفرق بين المدنيين ورجال المقاومة، واستمرت هذه العملية من 27 ديسمبر إلى 18 يناير، وقد خلف القصف الجوى والبحرى والأراضى قرابة 1400 شهيد.

 الفاخورة.. ذات المذبحتين 2009

وتمثل مدرسة الفاخورة فى بيت حانون، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين فى غزة، شاهدا متجددا على استهداف المنشآت التعليمية خلال الحروب، ففى 8 يناير عام 2009، قتل 43 مدنيا، أكثرهم من الأطفال والنساء، فى قصف إسرائيلى خلال ما عرف بعملية «الرصاص المصبوب»، وعادت المدرسة لتكون مسرحا لاستهداف مباشر من الطائرات الإسرائيلية فى يوليو 2014، خلال عملية «الجرف الصامد»، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا كانوا لاجئين بالمدرسة، معظمهم من الأطفال.

 الجرف الصامد 8 يوليو 2014 إلى 26/08/2014

يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس اختطفت وقتلت ثلاثة مستوطنين؛ مما دفع القوات الإسرائيلية لشن حملة اعتقالات، فاعتقلت المئات بما فى ذلك أعضاء من حركة حماس فى الجمعية الوطنية الفلسطينية، كما جرى قتل العديد من الفلسطينيين خلال تلك العملية، وأقدم مجموعة من المستوطنين الصهاينة على قتل وحرق الفتى الفلسطينى محمد أبو خضير وهو حى، ليبدأ بعد ذلك هجوم على غزة فى 8 يوليو 2014 قاموا فيه بمجازر وإبادات جماعية تعد جرائم حرب بحق السكان المدنيين، لم يستثن منها حتى الأطفال والنساء والشيوخ..قابلها إعلان بعض الدول الغربية موافقتها على ما اسمته حق الدفاع عن أنفسهم خاصة منها أمريكا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، أستراليا وغيرها.

 محرقة عائلة دوابشة (31 يوليو 2015)

أضرم المستوطنون «يحى» و«ويش كودش» النار بمنزلى سعد ومأمون دوابشة فى قرية دوما بمحافظة نابلس فى الضفة الغربية، على الرغم من صدور قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بهدم مبنيين أقامهما مستوطنان على أراض فلسطينية فى مستوطنة «يت إيل» إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى صدق على قرار بإقامة 300 وحدة سكنية بالمستوطنة.

 مجزرة مليونية مسيرة العودة 14 مايو 2018

ارتكبها الجيش الإسرائيلى ضد المتظاهرين الفلسطينيين عند نقاط التماس شرقى قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع 60 شهيدًا؛ وإصابة 2771 آخرين، أكثر من 1100 إصابة كانت بالرصاص الحى، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى 4 مايو 2019 وعلى مدار يومين الذى أسفر عن استشهاد 31 فلسطينيا من النساء والأطفال والشيوخ وإصابة 154 آخرين وتدمير البنايات والمنشآت.