الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 50 فلسطينيًا بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نحو 50 فلسطينيًا من قطاع غزة، من الذين كانوا يعملون داخل الخط الأخضر، وهربوا من أراضي الـ 48 بعدما أجبروا على ترك وظائفهم، على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلع الأسبوع الماضي.
ويحاول الفلسطينيون في الضفة الغربية، استيعاب أبناء شعبهم من قطاع غزة، والذين تقطعت بهم السبل، ولم يتمكنوا من العودة إلى قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي العنيف، والأوضاع الأمنية المتردية. ولم يجد هؤلاء مفرًا من جحيم العنصرية والاضطهاد في إسرائيل (أراضي الـ48) سوى باللجوء إلى الضفة الغربية.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي يوميا حملات مداهمات للبحث عن عمال قطاع غزة المُتواجدين بالضفة الغربية، لا لتهمة سوى هروبهم من حرب فُرضت عليهم.
وتستعد إسرائيل لاجتياح بري لقطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر. وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أعنف قصف تشنه على غزة، ما أسفر عن مقتل نحو 3500 فلسطيني، كما فرضت حصارا مطبقا على القطاع، مما يفاقم الغضب بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي ارتفع إلى 306 منذ اندلاع القتال مع فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري. كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن وزارة الصحة قولها، إن 4629 إسرائيليا أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب.
وقال إعلام فلسطيني، الخميس، إن 8 أشخاص قتلوا، وأصيب عشرات آخرون في قصف على منزل وسط خان يونس جنوب غزة. وأضاف أن المنزل يقع بحي مكتظ بالسكان. وقبلها قال التلفزيون الفلسطيني، إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. ولم يذكر التلفزيون عدد القتلى والجرحى.
يأتي ذلك فيما قال إعلام فلسطيني، إن القوات الإسرائيلية تهدد بقصف 3 أبراج في دير البلح في غزة وجار إخلاؤها. وأضافت أن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخا تحذيريا على أحد أبراج مدينة الزهراء في دير البلح تمهيدا لتدميره. وقالت إن صاروخا تحذيريا ثانيا استهدف ثاني الأبراج والتي تحتوي على عدد كبير من الشقق السكنية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: