رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

ما يحدث فى العالم الآن ليس نتيجة تخبط أو أطماع وإنما تخطيط خبيث لقوى كانت تستهدف مصر أرض العروبة والعرب والإسلام وملتقى الأديان.. أطماع دول أوروبا وأمريكا بدأت منذ قرون ولكنها اتحدت منذ أزمة مارس 1954 وتلاها العدوان الثلاثى على مصر. وتوالت الحروب والمناوشات إلى نكسة 1967 وضاعت غزة والقدس وسينا الحبيبة.. وعشت لحظة رفع العلم فى 24 أبريل على آخر نقاط شمال سيناء مع الفريق يوسف صبري  أبو طالب محافظ شمال سيناء فى ذلك الوقت رحمه الله.. واستمعت لما يراه ويتمناه في ذلك اليوم، لم ولن أنسى هذا اليوم.. وناقش مجلس الشورى ومجلس الشعب والمراكز البحثية والجامعات مئات الدراسات لتنمية سيناء وزرعها بالبشر.. وفجأة انتشرت ظاهرة زواج المصريات ببشر يحملون جوازات سفر عربية وهنا تبنى بعض القيادات وكان المتحدث باسمهم جوازًا اللواء زكى بدر وزير الداخلية فى ذلك الوقت وفضح المخطط بندوة فى نادى الجزيرة وتم حصار المدخل السام لتملك محلات سيناء ووحداتها السكنية لرجل تزوج مصرية بجواز سفر عربي أو أوروبى وتمنحه توكيلا غير قابل للإلغاء.. وربنا ستر وانتهت اللعبة السامة وكانت «صفقة» خاسرة والآن تنكشف مؤامرة أو صفقة القرن ولا ننسى تعبير الأعادى «مصر التورتة الكبيرة» أيا كان المخطط فالأمل فى جيش مصر وشعبها وقياداتها.

علينا بالوقوف وراء الجيش العظيم ولن يعجزه إن شاء ما يحدث وكشعب علينا بالصمود والوعى وإعادة اسطورة شعب مصر وجبهته الداخلية التى ابهرت العالم فى أكتوبر 1973.. ولنشرح لأشقائنا الفلسطينيين أن يصمدوا حرصا عليهم وعلى العرب أجمعين.. وعلى المصريين جميعا ترشيد استهلاكهم فى المياه والكهرباء والغاز والطعام وكل شيء لنجتاز هذه الأزمة والنصر لنا والأرض لنا والموت لهم جميعا.

إنها لحظات فارقة فعلينا بالعمل والوعى الكامل لما يحيط بنا كمصر وكعرب لأننا مصر فى «سوار من نار» فليحافظ عليها أبناؤها «فالأرض أرضنا عن أبينا وجدنا وبكره لأولادنا بعدنا» حافظوا على أرض مصر حماها الله، إنني أشم رائحة دم خيرة أولادنا على مر السنين والقرون فى كل ذرة رمل سيناء وكل ترابك مقدس بروح شهدائنا يا مصر.. وإلى النصر بإذن الله مهما طال الزمن وكلفتنا الأيام وتحملنا الألم.. سيتحقق الأمل مهما طال الزمن بإذن الله.

الحياة حلوة:

- ما ينشر بالإعلام المباشر وبمواقع التواصل الإلكترونية عن جيش إسرائيل يدعو للشفقة لأنه حتى الآن لا يعتمد على نفسه وإنما على «مامته أمريكا» وجدو بايدن.. وما تلقاه رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو وجنوده خير دليل..

- الحياة حلوة بالخلق القويم والعلم والمعرفة والأدب والرقى ورحابة الصدر وهذا ما يتميز به د. عثمان محمد عثمان وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية الأسبق والذى فقدناه أول أمس بعد رحلة علمية وعملية مشرفة.. رحمه الله وأدخله فسيح جناته وألهم أسرته ومحبيه الصبر.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.