رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا أجل الاحتلال الاجتياح البري لغزة؟.. صحف إسرائيلية توضح

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

بعد أن أكدت إسرائيل مرارًا وتكرارًا استعدادها لشن هجوم بري على قطاع غزة خلال 48 ساعة، اتضح أن الأمر غير صحيح على الإطلاق وأن الاحتلال قام بتمديد تلك المهلة، فيما يبدو أن هناك عوامل عدة تسببت في هذا التأخير.

 

 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: “إن الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة تأجل لأسباب من بينها حالة الطقس”.

 ذكرت الصحيفة الأمريكية أن المخطَّط الأوّلي للهجوم البري على غزة كان في نهاية الأسبوع، وقال لها 3 مسئولين إسرائيليين كبار، لم تذكُر أسماؤهم: “إن هذا سيتأجَّل لأيام؛ لأن تراكم الغيوم يصعّب مهمة الطيران الحربي والطائرات المسيّرة في توفير الغطاء الجوي للقوات الأرضية”.

 

قلق متزايد:

فيما أكدت صحيفة جيروزاليم بوست أن هناك عوامل عدة تسببت في التأخير، وأن أحد العوامل هو القلق المتزايد من أن حزب الله ينتظر اللحظة التي تكون فيها معظم القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي جاهزة للزحف البري على غزة ليفتح جبهة كاملة مع الجيش الإسرائيلي فى الشمال.

أما العامل الآخر، فأشارت الصحيفة إلى أن هناك أيضًا اعترافًا عميقًا داخل جيش الدفاع الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، بأن جيش الدفاع الإسرائيلي لم يخض حربا كهذه منذ عقود، وأن الاندفاع إلى التدخل دون استعداد، لمجرد إشباع التعطش للانتقام بشكل أسرع، يمكن أن يكون خطأً كبيرًا.

 خير مثال على وجهة النظر هذه، الغزو البري في حرب لبنان الثانية عام 2006، والتي كانت عبارة عن فوضى كاملة، على الرغم من أن القوة الجوية كانت هي الجزء الناجح.

 

ضغط أمريكي:

 أضافت الصحيفة أن هناك عوامل عدة أخرى للتأخير، والتي يمكن أن تشمل الضغط الأمريكي لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، والمخاوف الداخلية بشأن الرهائن الإسرائيليين في غزة، وإعطاء المزيد من الوقت للفلسطينيين للإخلاء.

 يوضح الكاتب أنه على الرغم من الدعم العالمي الكبير الذي حصلت عليه إسرائيل، فإن اللحظة التي تتضخم فيها أرقام الضحايا في غزة، والتي من المرجح أن تحدث عندما يبدأ الغزو، فستكون هناك ضغوط قوية من الولايات المتحدة والعالم لوقفه.

كما أكدت الصحيفة نقلًا عن مصادر كثيرة، أنه لم يُقرر بعد ما الذي سيحدث لغزة بعد أن “يُطيح الجيش الإسرائيلي بحكم حماس”، ويختم الكاتب مقاله بالقول إنه فقط بعد الحرب سنعرف ما إذا كان هذا الوقت الإضافي قد تم إنفاقه بحكمة في صياغة خطة غزو وما بعد الغزو، لتكون أكثر ذكاءً وفعالية، أم أنه كان إهدارًا للوقت.

 

السيوف الحديدية

نقلت إسرائيل عمليتها العسكرية "السيوف الحديدية" من الجو إلى البر بعد أن ركزت ترسانتها الصاروخية من الأسلحة المتطورة والطائرات الحربية، لمدة أسبوع في قصف غزة من الجو، ما أودى بحياة  1799 فلسطينيًّا بينهم 583 طفلًا.

 أمرت إسرائيل، يوم الجمعة، سكان مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوبًا، في إجراء رفضته حماس، وأكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1.1 مليون شخص، تزامنا مع تزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر منذ حوالي 15 عامًا.

وللمرة الأولى منذ انسحابها قبل 17 عامًا، اتخذت إسرائيل قرارًا باجتياح بري لغزة، بعد سياسة "الأرض المحروقة" التي اتبعها بالغارات المدمرة، تمهيدًا لتخفيف الأضرار والخسائر المتوقعة من هذا الغزو.

 بدأت قوات الاحتياط، التي تم استدعاؤها والبالغ عددها 350 ألف عنصر؛ 100 ألف منهم على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا والبقية في محيط غزة، تدريبات عملية على الاجتياح.

 

لا يرهبنا وجاهزون للتعامل معه:

 علق أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس”، علي استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم بري.

 قال أبو عبيدة: "إن تلويح إسرائيل بهجوم بري لا يرهبنا وجاهزون للتعامل مع أي قوة يزج بها إلى قطاع غزة”.

 قال المتحدث باسم كتائب القسام: “إن هناك 200 إلى 250 أسير إسرائيلي لدى حركة حماس”.

 أضاف في بيان له: "22 أسيرًا فقدوا حياتهم حتى الآن بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وآخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي هو الفنان غاي أوليفز".

تابع: "لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة نعتبرهم ضيوفا لدينا وعندما تسمح الظروف الميدانية سنطلق سراحهم لأن ليس لدينا مشكلة معهم".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: