الأوقاف تصدر كتاب "قصص الحيوان في القرآن الكريم" باللغة الإنجليزية
أعلنت وزارة الأوقاف، صدور كتاب جديد بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن سلسلة (رؤية) للنشء وهو كتاب: ( قصص الحيوان في القرآن الكريم) باللغة الإنجليزية
للكاتبة نجلاء علام ، والذي يعد أحدث إصدارات (رؤية للنشء) وواحدا من أهمها، وقدم له الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمقدمة جاء فيها:
أن القرآن الكريم هو أصدق الحديث وأبلغه، وقصصه أحسن القصص وأعذبه، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ" (يوسف : 3).
وكل ما جاء في القرآن الكريم من قصص أو ذكر للحيوان أو غيره جاء لحكمة وعظة، نستلهم من ذكره دروسًا وعبرًا ، وهو ما حاولت الكاتبة إبرازه في هذا الكتاب، مع تقديمها لقصة كل حيوان ببعض المعلومات الهامة عنه.
وحرصًا منا على تحري أقصى درجات الدقة فيما نقدمه لأبنائنا من معلومات علمية أو دينية أسندنا المراجعة العلمية لما ذكر من خصائص الحيوان والطير إلى الدكتور أحمد جلال السيد جاد عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، كما أسندنا المراجعة الشرعية لفريق من الباحثين بالإدارة المركزية للسيرة والسنة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والإدارة العامة لبحوث الدعوة، فجزى الله الجميع خير الجزاء عما قدموا في هذا الكتاب، سائلين الله (عز وجل) أن ينفع بهم جميعًا.

عنوان خطبة الجمعة.. عهد الأمان مفهومه والحقوق المترتبة عليه
أكدت وزارة الأوقاف، تغيير عنوان خطبة الجمعة، عهد الأمان مفهومه والحقوق المترتبة عليه، والتى تقول: الحمد لله رب العالمينَ، القائلِ في كتابه الكريم: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا}، وأَشهدُ أنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأََشهدُ أنَّ سيدَنا ونبيَّنا مُحَمّدًا عَبدُه ورسوله، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلم وبارك علَيهِ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
وبعد:
فإن الإسلام دين الأمن والأمان والوفاء ، وإن الوفاء بالعهد قيمة أخلاقية وإنسانية عظيمة ، بها تُدعم الثقة ويتحقق الأمن والأمان بين الناس، وبين الشعوب بعضها مع بعض ، يقول الحق سبحانه : {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا} فمن أبرم عقدًا أو عهدا وجب عليه احترامه و الالتزام به ، يقول الحق سبحانه: {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}، ويقول جل شأنه: {وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
وأعلى النبي (صلى الله عليه وسلم) من قيمة الوفاء بالعهود، وحذر من نقضها، أو عدم الوفاء بها؛ حيث إن في خيانتها وعدم الوفاء بها فسادًا للمجتمعات، وفقدًا للثقة بين الناس، وتضييعًا للأمانات، فقال (صلى الله عليه وسلم): ( آية المنافقِ ثلاثٌ: إِذا حدَّث كذَب، وِإذا وعدَ أَخلفَ، وِإذا اْؤتمِنَ خانَ), ويقول (صلى الله عليه وسلم): (المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ، إِلاَّ شَرْطًا حَرَّمَ حَلاَلًا، أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا) ، وحذر (صلى الله عليه وسلم) من عقوبة الغدر، فقال: (إِذَا جَمَعَ اللهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُرْفَعُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ، فَيقال: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ)، والحكمة في هذا أنه لما كان الغدر خفيًّا، لا يطلع عليه الناس، فإذا كان يوم القيامة يصير علمًا منشورًا على صاحبه بما فعل، وهكذا يظهر للناس ما كانوا يُسرُّونه من المكر والخيانة، ويخزيهم الله (عز وجل) على رءوس الخلائق.