رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» ورسائل أكتوبر وماذا لو سقط الوطن؟

اسمحوا لى اليوم أن أذكر كل أبناء مصر الذين يواجهون حربًا إلكترونية شرسة لفرض ما يحاولون به إسقاط عزيمة المصريين، وثقتهم فى قيادات وطنهم، مستغلين الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر، وكما فعلوا من قبل بترويج صفقة القرن، وإشاعة تفريغ سيناء، وتلويث سمعة مصر وقيادتها من أجل حفنة دولارات، وتنفيذ أجندات معلومة لإثارة الفوضى، والحشد الذى يتحول ضدهم فى كل مرة يطلبون من المصريين الخروج متذرعين بأحوال الطبقة المتوسطة التى تقف مع القيادة السياسية لإعادة بناء مصر القوية، أذكر الجميع اليوم برسالة واحدة أطلقها الرئيس فى احتفال القوات المسلحة بنصر أكتوبر بالندوة التثقيفية ٢٩، عام ٢٠١٨، والتى وجهها الرئيس كالصفعة على «وجه» بل «قفا» كل من لطخ اسم وسمعة مصر وينال من جيشها وقواتها المسلحة الباسلة، «عملناها مرة فى ٦ أكتوبر ٧٣ وقادرين نعملها كل مرة»، قالها الرئيس مدوية وأمام العالم كله ولإسرائيل، ولم يخش أى علاقات أو معاهدات، قالها الرئيس وهو على يقين اننا نحارب الآن حرب وجود لأعداء من الخارج ينتظرون سقوطنا، وأعداء من داخلنا يحاولون تمهيد الطريق لهم، ببث الإشاعات، والفتن، ولا يعلمون أننا ندير حروب الجيل الرابع التى صنعوها، ونعلم كيف، ومتى نرد ونصفع!

أذكركم اليوم برسالة هذا الرجل الذى يقود دولة كبرى كما تمناها ووعدكم بها، ليرد بها على الجميع، بعدما رد بالأفعال بتنمية سيناء، ولو كان يلتزم بمعاهدات ما حقق حرب تطهير سيناء من الإرهاب، وتنميتها، وربطها بالأنفاق بكل ربوع مصر، اذكركم بالرسالة التى وصلت للجميع فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة التى نحتفل هذه الأيام باليوبيل الذهبى ومرور ٥٠ عامًا على الحرب المجيدة واستعادة الأرض والكرامة، والتى يحرص فيها الرئيس كل عام أن يكرم فيها البطل الرئيس السادات وكل قيادات أكتوبر، وشهداء ومصابين النصر العظيم، قالها الرئيس وما زالت صداها فى مسامعى، أذكركم لأنهم هذه الأيام يخططون لتخوين الجميع، ليضعوا أمامكم وجبة خليط الأزمة الاقتصادية، ولا يدركون أن الأمن القومى لهذا الوطن على المحك، وأنهم أداة فى أيدى أعداء الوطن، وأن أزمتنا الاقتصادية التى نعانى منها جميعًا بمزيد من الصبر، وإجراءات تعيين حكومة اقتصادية جديدة تقضى على انفلات الأسعار وضبط المحتكرين الكبار حتمًا ستنتهى، أما إذا سقط الوطن.. حتمًا جميعًا سننتهي!

<< طالب متفوق يقع بين روتين وزارتى التعليم!

ما هذه العشوائية؛ وماهذا الروتين الذى ما زال يستشرى فى أروقة وزارتى التربية والتعليم،والتعليم العالي، فى عصر ننادى فيه بتطبيق اللامركزية، ولا ننفذها، عبدالرحمن محمد محمود شلبى طالب ثانوية متفوق، حصل على ترشيح بدخول كلية الطب البيطرى بدمنهور، قاده حظه العثر أن يفقد شهادته الأصل، وهو ذاهب للتقديم بالكلية، ووقع فى موظف الشئون بالكلية الذى رفض أخذ أوراقه المرفق بها محضر الفقد، وشهادة بيان درجات معتمدة ومدون عليها أنها تعامل معاملة الشهادة الأصل، الموظف تذرع بوجود قرار وزارى بعدم قبول أى شهادة إلا الشهادة الأصل، التعليم العالى يقول لدينا قرار وزير، والتربية والتعليم ترفض إصدار شهادة بدل فاقد، فى العصر الرقمى!! الطالب المتفوق وقف أمام روتين الموظف، وتعنت إصدار شهادة بديلة، والأسرة تبكى على حال ابنها وتعنت المسئولين، والواقعة مهداة إلى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، لإنقاذ الطالب المتفوق.

<< وزارة التموين وحملات الرقابة ضد الكبار.. أين أنتم؟

سؤال بسيط بحكم عملى طوال عمرى الصحفى على مدار ٣٠ عامًا، اسأله إلى وزير التموين، والرقابة على الأسواق، أين أنتم؟ كنا نتسابق على بيانات ضبط المحتكرين الكبار، وحملات الأسواق وقضايا جشع التجار، والآن لا صوت يعلو على صراخ المواطنين من ارتفاع كل الأسعار دون ضابط أو رقيب، لا نريد بيانات بمحاضر، نريد أن يستشعر المواطن أن هناك حملات ضد كبار المحتكرين والتجار الجشعين، والنزول بقوة لضبط مخازن تسقيع السلع وتهريبها، ألا تسمعون أنين المواطن اليومى، أين أنتم؟