رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتفلت منذ أيام المملكة العربية السعودية باليوم الوطنى السعودى الـ٩٣ فى ظل قيادة حكيمة على رأسها جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربيةالسعودية والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودى.
وللعلاقات المصرية السعودية تاريخ طويل وحافل يؤكد عمق الدولتين وصمام أمان لكل التحديات التى تواجه المنطقة والدول العربية. ووقفت السعودية مع مصر والعكس فى مواقف كثيرة يصعب حصرها، حيث كانت المملكة الداعم للشقيقة الكبرى فى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013.
ووصلت العلاقات بين البلدين إلى أوجها بتولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم، وجاء التنسيق بين القاهرة والرياض على أعلى مستوى حيث وقع الرئيس السيسى والملك سلمان 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، وأكدت مصر مواقفها الداعمة للمملكة ورفض المساس بها أو أى تدخل فى شئونها، واعتبرت أن أمن الخليج خط أحمر.
وتشكل العلاقات المصرية السعودية نموذجًا يحتذى به لما ينبغى أن تكون عليه العلاقات العربية فى تعزيز التعاون والتنسيق بشكل مستمر، فهى تتسم بخصوصية كبيرة تنبع من الروابط التاريخية والشعبية القوية والمصالح المشتركة بينهما.
وحرصت الدولتان على تطوير هذه العلاقات بشكل مستمر بما يخدم مصالح شعبيهما، وبما يعزز الأمن والاستقرار فى المنطقة جغرافيًا، والبحر الأحمر وقناة السويس هى عمق استراتيجى للمملكة والمملكة عمق استراتيجى عربى وآسيوى لمصر.
فعلى مستوى العلاقات الثنائية، يمكن القول إنها علاقات شراكة استراتيجية قوية متشابكة على جميع المستويات والأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية. وشهد التعاون الاقتصادى والتجارى بينهما طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، حيث تعد السعودية الشريك التجارى العربى الأول لمصر، ولديها استثمارات تصل إلى 53 مليار دولار عبر أكثر من خمسة آلاف شركة.
ويصل حجم التبادل التجارى بينهما إلى 10 مليارات دولار. وهناك حرص من البلدين على تطوير العلاقات الاقتصادية، خاصة فى ظل التجربة التنموية الضخمة لكل منهما ضمن رؤى 2030 التى توفر فرصًا استثمارية هائلة من شأنها أن تعود بالنفع على كلا البلدين.
ولا شك أن المشروعات القومية العملاقة فى مصر، تمثل بيئة جاذبة للاستثمارات السعودية، كما تتعاون الدولتان فى مجالات الاقتصاد الأخضر وإنتاج الطاقة المتجددة والاستثمار فى التكنولوجيا والمعرفة.
وفى النهاية نتقدم بالتهنئة إلى المملكة العربية السعودية واحتفالاتها باليوم الوطنى السعودى.