رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تكبد القوات الروسية خسائر هائلة في باخموت

باخموت
باخموت

كبدت أوكرانيا، القوات الروسية خسائر هائلة خلال المعركة المحتدمة على مشارف باخموت التي احتلت في مايو، وفقما نقلت "رويترز"، اليوم السبت، عن قادة عسكريين أوكرانيين.

 

 لم تكن هذه المدفعية سوى أسلحة ثقيلة واردة من الغرب.

 أشادت القوات الأوكرانية المبتهجة بعد استعادة قرية كليشتشيفكا الرئيسية في الأسبوع الماضي بمدافع "هاوتزر" عيار 155ملليمترًا بوصفها إحدى المعدات الرئيسية التي توردها الولايات المتحدة وحلفاؤها بحلف شمال الأطلسي.

 قال أولكسندر قائد الوحدة: "إن قوات أوكرانيا المسلحة "تعتمد بشدة" على المدفعية الثقيلة، بما في ذلك مدفع "كراب" بولندي الصنع ومدفع "هاوتزر إم109" ذاتي الدفع من تصنيع الولايات المتحدة".

 أضاف: "مجرد سلاح واحد يمكنه تغيير الموقف تمامًا. يمكن إيقاف هجوم بمدفع واحد فقط".

 وصف أولكسندر كليشتشيفكا، وهي قرية على المرتفعات الواقعة إلى الجنوب من باخموت المدمرة، بأنها "أحد الأماكن التي يتشبثون (الروس) بها".

 تابع: "سنرى ما المقبل.. سننمي نجاحنا".

 تعمل القوات الأوكرانية على استراتيجية في باخموت، تقوم على إغراء القوات الخاصة الروسية للقدوم إلى المدينة، إذْ يجري استنزافها حتى تحدث تقدمًا في مكان آخر.

 يرى خبراء غربيون أنه كييف نجحت في هذه الاستراتيجية بعدما تمكنت من إحداث اختراق في الخطوط الدفاعية الروسية بالجنوب.

 أرسلت موسكو نخبة قواتها إلى باخموت، إذْ نقلتها إلى هناك جوًّا بعدما سيطرت عليها مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة قبل أشهر.

 مع احتدام المعارك في باخموت، خسرت القوات الروسية الكثير من الجنود والعتاد، وهو ما ساعد كييف في إحداث اختراق في منطقة روبوتاين، بمقاطعة زابوريجيا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا..