ضبط أسلحة وكميات من المخدرات في حملة أمنية بأسيوط

قامت قوات الأمن العام في مديرية أمن أسيوط بإشراف اللواء وائل نصار، بتنفيذ حملات أمنية لضبط حائزي وتجار المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة، وضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام. 

شملت الحملات عددًا من الأقسام والمراكز الشرطية في مديرية أمن أسيوط، وأسفرت عن ضبط 48 قضية سلاح ناري، وتم ضبط 14 بندقية آلية وبندقية رصاص و21 بندقية خرطوش و30 فرد محلي وعدد من الطلقات المختلفة الأعيرة بحوزة 48 متهمًا، منهم 36 معلومات جنائية. تم أيضًا ضبط 9 قضايا تجارة المواد المخدرة، وتم ضبط كمية من مخدر الحشيش بوزن 1,350 كيلو جرام، وكمية من مخدر الشابو والهيروين وعدد من الأقراص المخدرة بحوزة 10 متهمين، منهم 6 معلومات جنائية. تم تنفيذ 488 حكما قضائيا متنوعا، وتم ضبط 3 مطلوبين في 3 قضايا سرقة. وقد تم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وما زالت الحملات الأمنية مستمرة.

وتعتبر هذه الحملات الأمنية التي تنفذها قوات الأمن العام في مديرية أمن أسيوط جزءًا من الجهود المستمرة لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة. ويأتي هذا الإجراء الأمني في إطار جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمع، وتحقيق العدالة للمواطنين. ويجب على جميع أفراد المجتمع التعاون مع السلطات الأمنية في الكشف عن أي مخالفات قانونية أو جرائم من أجل المحافظة على الأمن والسلم الاجتماعي.

تأتي هذه الحملات في إطار الجهود المستمرة للحد من انتشار المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة في المجتمع. فالتجارة غير المشروعة لهذه المواد تشكل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن العام، وتؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة وانتهاك حقوق المواطنين.

وتعكس نتائج هذه الحملات الأمنية الجهود الحثيثة التي يبذلها رجال الشرطة في مديرية أمن أسيوط، حيث تم ضبط سلاح ناري بكميات كبيرة، بالإضافة إلى ضبط تجار المخدرات والمهربين. وتعكف السلطات الأمنية على محاكمة المتهمين وتقديمهم للعدالة حسب القانون.

تعتبر هذه الأنشطة الأمنية خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والسلامة العامة في المدينة، وتعزز الثقة في قدرة الدولة على حماية المواطنين وضمان استقرارهم. كما تؤكد التزام وحزم الأجهزة الأمنية في محاربة الجريمة بكل أشكالها وأنواعها.

يجب أن يكون لدى الجميع الدعم والتعاون مع الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الظواهر الخطيرة. وعليه يدعو الأمن العام المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه قد يشكل تهديدًا على الأمن العام. فقط من خلال العمل المشترك والتعاون القوي يمكننا التصدي للجريمة وبناء مجتمع آمن ومزدهر.